أفادت مصادر من وفد المجتمع المدني في جنيف بعدم بدء الجلسات لليوم الثاني من اجتماعات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور بسبب تعنت “وفد النظام التركي” ورفضه جدول الأعمال.
ونقلت وكالة سانا إلى جنيف عن مصادر المجتمع المدني قولها إن وفد النظام التركي ما زال متعنتاً في رفضه جدول الأعمال في الوقت الذي أكد فيه مكتب المبعوث الأممي الخاص لسورية للإعلاميين أن العمل متواصل مع لجنة مناقشة الدستور.
وفي وقت لاحق ذكرت مصادر مقربة من اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف أنه في خرق لمدونة السلوك المتفق عليها في الجولة الأولى، ما زال وفد النظام التركي يرفض الحضور إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة جدول الأعمال.
وكان من المقرر أن تبدأ اللجنة جولتها الثانية أمس وتستمر خمسة أيام حيث تقدم الوفد الوطني أمس بمقترح لجدول الأعمال تحت عنوان ركائز وطنية تهم الشعب السوري غير أنه لم يحصل على رد حول المقترح وغادر مبنى الأمم المتحدة.
وعقدت اللجنة المصغرة أولى جولاتها بين الرابع والثامن من تشرين الثاني الجاري حيث تم اعتماد جدول أعمال مقترح من قبل الوفد الوطني الذي قدم أيضاً “لا ورقة” تتضمن بشكل رئيسي مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإدانة الدول الداعمة له لكن مجموعة النظام التركي رفضتها.
وتضم اللجنة المصغرة 45 عضواً بواقع 15 عضواً للوفد الوطني و15 عضواً لمجموعة النظام التركي و15 عضواً لوفد المجتمع المدني.
واتفقت الهيئة الموسعة للجنة مناقشة الدستور وتضم 150 عضواً في الأول من تشرين الثاني على أعضاء اللجنة المصغرة وأقرت ورقة مدونة السلوك والإجراءات التي تحكم عمل الهيئتين الموسعة والمصغرة.
المصدر: وكالة سانا