ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه وسط انتشار عسكري اسرائيلي وتمركز دبابة ميركافا قبالة الحدود اللبنانية الفلطسينية اجتاز محتجون الطريق وحرروا الجزء اللبناني الذي عملت قوات الاحتلال الاسرائيلي على قضمه خلال الايام الماضية.
واشارت الوكالة الى ان “المحتجين اجتازوا الطريق وصولا الى محاذاة الشريط التقني حيث وضعوا العلم اللبناني وسط انتشار أيضا لعناصر الجيش واليونيفيل في المنطقة”.
وتحدث بالمناسبة عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في لبنان النائب قاسم هاشم الذي اعلن عن تحرير الجزء الذي تقضمه قوات العدو الاسرائيلي بشقها طرقا في ارض بلدة شبعا اللبنانية، وشدد على ان “الكرامة لا تقاس بالكيلومترات ولا الاشبار”.
وقال هاشم “نحن أبناء هذه المنطقة نؤكد ان الارادة هي التي تنتصر على همجية العدو الاسرائيلي الذي حاول منذ خمسة ايام ان يزيد مساحة احتلاله لمنطقة المزارع من خلال شق هذه الطريق وزيادة الأراضي المحتلة”.
وتابع هاشم “بعد ان انتظرنا طويلا من قوات الطوارئ الدولية والاتصالات التي قام بها المسؤولون نقول ان الارادة التي انتصرت عام 2000 و2006 هي التي ستنتصر”، واضاف “من خلال رفع العلم اللبناني نقول إن هذه الارض لبنانية”.