انطلقت مناورات المدافعون عن سماء الولاية 98 في شرق ايران بمشاركة قوات الدفاع الجوي والقوة الجوية للجيش الايراني إلى جانب قوات مقر الدفاع الجوي للبلاد، لاختبار مرونة الدفاع الجوي والنهوض بمستوى مهارات الطاقات الشابة في استخدام المنظومات الحلية الصنع.
واعلن قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الايراني العميد علي رضا صباحي فرد بان منطقة المناورات المشتركة للدفاع الجوي “المدافعون عن سماء الولاية 98” في شمال شرق ايران هي محاكاة لمنطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
واوضح العميد صباحي فرد على هامش المناورات المشتركة للدفاع الجوي بان المناورات تجري على مساحة 416 الف كيلومتر مربع في المنطقة العامة لمحافظة سمنان شمال شرق ايران وقال، ان المرحلة الاولى لهذه المناورات تشمل كشف وتحديد اهداف العدو المفترض وفي مرحلة لاحقة اشتباك المنظومات الموجودة في ساحة المناورات مع الاهداف المحددة.
واضاف، انه وفي ضوء الخطط المرسومة سيتم في هذه المناورات اختبار اصعب الظروف القتالية واكثرها واقعية.
واوضح بان احد اهدافنا من هذه المناورات هو اختبار القدرات القتالية للدفاع الجوي التي هي الان راس الحربة لنتمكن من المواجهة مع العدو لو اراد العدوان والهجوم او حتى اختراق سماء البلاد والتي تعد ضمن خطوطنا الحمراء.
ونصح قائد قوات الدفاع الجوي الايراني الاعداء بان لا يورطوا انفسهم في اختبار المواجهة مع ايران لان الدخول في هذا الاختبار واختراق سماء البلاد سوف لن يعود لهم سوى بالذل والهوان كما حدث لهم في الماضي.
وصرح العميد صباحي فرد بانه سيتم في هذه المناورات استخدام الاسلحة والمنظومات الوطنية الصنع والحديثة والتي تعد ضمن ارقى تكنولوجيات الدفاع الجوي في العالم.
واشار الى ان هذه المناورات هي الاولى لقوات الدفاع الجوي التي تم تشكيلها قبل عدة اشهر كاحدى القوات التابعة للجيش واضاف، ان منطقة هذه المناورات هي محاكاة للمنطقة العامة في الخليج الفارسي خاصة مضيق هرمز اي ان جميع المعدات والمنظومات التي نستخدمها للكشف والاستطلاع والاشتباك في الخليج الفارسي ومضيق هرمز موجودة في ساحة المناورات.
المصدر: وكالة فارس