قرر القضاء التونسي إطلاق سراح قطب الاعلام وصاحب قناة تلفزيونية سامي الفهري الموقوف منذ عشرة أيام في إطار تحقيق بشأن شبهات تتعلق بتبييض أموال وفساد في شركة مصادرة.
وقال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي والمالي سفيان السليتي السبت إن القضاء “قرر الإبقاء على سامي الفهري بحالة سراح ليل الجمعة السبت” لكنه “يبقى على ذمة التحقيق”.
وشمل قرار القضاء إطلاق سراح مسؤولين آخرين في الشركة طالهم قرار التوقيف في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وكان الممثل القانوني لوزارة المالية تقدم مطلع العام 2019 بشكوى قضائية في حق الفهري تتعلق بشبهات فساد في شركة “كاكتوس” للإنتاج السمعي البصري التي كانت ملكا لبلحسن الطرابلسي صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
ومنع القضاء الفهري الذي كان شريكا في “كاكتوس” ويملك حاليا قناة “الحوار التونسي” الخاصة التي تلقى متابعة واسعة من قبل التونسيين. من السفر.
وكان الفهري سجن لأكثر من سنة بين عامي 2012 و2013 لقضايا فساد أخرى تتعلق بشركة الإنتاج “كاكتوس برود”. وقد اتهم حينذاك ب”التسبب في خسائر مالية للتلفزة التونسية” ووضعت حصته البالغة 51 بالمئة في “كاكتوس” تحت ادارة متصرف قضائي.
وبعد أن عمل منتجا وشريكا لبلحسن الطرابلسي صهر بن علي الفار من العدالة. أسس الفهري في 2011 قناة “التونسية”.
وكانت قضية سجن رجل الأعمال ومؤسس قناة “نسمة” الخاصة نبيل القروي. هزت الرأي العام في تونس خصوصا لأنه كان مرشحا للانتخابات الرئاسية التي حل فيها ثانيا وتم اطلاق سراحه قبل انتهاء الحملة الانتخابية للدورة الثانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية