طالب “تجمع العلماء المسلمين” في ذكرى المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية “العلماء لتبيان الدين الإسلامي على حقيقته والتصدي للدعوات التكفيرية والتحريضية بأسلوب منطقي وأن تكون الدعوة منطلقة من الحكمة والموعظة الحسنة”.
ودعا التجمع في بيان له إلى “الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة لتوجيه الشباب إلى ما ينفعهم”، وحذر “الشباب المسلم من الحرب الناعمة التي يخوضها أعداء الأمة محاولين إلهاءهم عن دورهم الأساسي في صياغة مقاومة شعبية فكرية وعسكرية في وجه كل المحتلين على أرضنا وعلى رأسهم العدو الصهيوني”.
وأكد التجمع “رفضه لصفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية”، وهنأ “حركة الجهاد الإسلامي بشهادة بهاء أبو العطا”، مؤيدا “الرد الفوري الذي قامت به”، داعيا “الفصائل المقاومة كافة إلى المشاركة في هذا الرد، انطلاقا من غرفة عمليات مشتركة”، وشاكرا “للجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمها للمقاومة في فلسطين”.
كما شدد التجمع على أن “المقاومة الإسلامية هي رمز عزة لبنان وسيادته واستقلاله”، ونبه من “التحريض الأميركي للتصويب على المقاومة واستغلال معاناة الشعب لتحقيق أهداف سياسية لا يستفيد منها سوى العدو الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام