أصدرت السلطات التركية، الأربعاء مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ يقضيان بفصل أكثر من 2000 من ضباط الشرطة ومئات من أفراد الجيش والعاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات.
وجاء في المرسومين أن المفصولين لهم صلات بالمعارض فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب التي وقعت ليلة 15 إلى 16 تموز/يوليو وهو ما ينفيه غولن.
ونشر المرسومان في الجريدة الرسمية ويتضمنان أيضا قرارا بإغلاق هيئة تكنولوجيا الاتصالات وقرارا آخر يعين بمقتضاه رئيس الدولة قائد القوات المسلحة.
وأقالت تركيا، وفقا لمراسيم سابقة، صدرت بمقتضى حالة الطوارئ التي بدأ سريانها في 21 تموز/يوليو، آلافا من عناصر قوات الأمن وأمرت بإغلاق آلاف المدارس الخاصة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأخرى التي يشتبه بصلتها بغولن.
كما شمل قرار الإقالة الأخير 2360 ضابطا بالشرطة وأكثر من 100 من أفراد الجيش و196 من العاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات.
وبالإضافة إلى فصل عشرات الآلاف من موظفي الدولة أو إيقافهم عن العمل، احتجزت السلطات أكثر من 35 ألفا، في حملة تطهير مستمرة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
المصدر: وكالات