تشعَبَ المشهدُ مع تراكمِ الملفات، وعادَ سيفُ النَقدِ مُصلتاً، فيما الملفُ الحكوميُ لا يزالُ مفتوحاً على كلِ الاحتمالات..ولم تُرصَدْ في خبايا المشاوراتِ أيُ تحركات، وعنوانُ المرحلةِ.. الانتظار..
أما حزبُ الله فسيتابِعُ دورَهُ في حملِ همومِ الناسِ والعملِ للاصلاحِ ومكافحةِ الفساد، بِحَسَبِ نائبِ اَمينِهِ العام الشيخ نعيم قاسم، وسيكون حضورُهُ وتمثيلُهُ فاعلاً في الحكومةِ المقبلة، لأنَّهُ جُزءٌ من هذا الشعب، وسيَعملُ على أن يكونَ صَوتُهُم المسموعَ كما قال ..
وفي أقوالِ الاقتصادِ وما يُشاعُ من تهويلٍ يُعمِّقُ الازمةَ التي لا يُنكِرُها أحد، فإنَّ السؤال: لمصلحةِ مَنْ هذا الاستعجالُ بِنَعيِ البلدِ واقتصادِهِ، والتيئيسِ من أيِ إمكانيةٍ للحل؟؟ والتلاعُبُ بأعصابِ الناسِ وأرزاقِها وأموالِها التائهةِ في مَهبِ الاشاعات؟؟..
وإن كانَ الوقتُ ليسَ لصالحِ الاقتصادِ المأزوم، فإنَّ بصيصَ أملٍ لا يزالُ يلوح.. ومعَ كلِ هذا الحفرِ بجِسمِ الوطنِ وهيكلِهِ بشتى الادواتِ الخارجيةِ وبعضِها الداخلي، فإنَّ لبنانَ غداً على موعدٍ مع وُصولِ دُفعةٍ جديدةٍ من مُعَدات الشركاتِ المعنيةِ بالتنقيبِ عن النِفطِ إلى مرفأِ بيروت.. على أنَّ بَدءَ الحفرِ في البلوك رقم أربعة لا يزالُ في موعدِهِ قبلَ نهايةِ العام، كما أكدت وزيرةُ الطاقةِ والمياه ندى البستاني..
اقليمياً، تأكيدٌ ايرانيٌ جديدٌ على المُضيِ بمسارِ حمايةِ الجمهوريةِ الاسلامية وصدِّ كلِ أعدائِها، معَ إسقاطِ الدفاعاتِ الجوية في الجيشِ لطائرةِ تجسسٍ مُسيَّرةٍ في مِنطقةِ ميناء “ماشهر” جنوبَ غربِيِ إيران قبلَ وُصولِها إلى المواقعِ الحساسّةِ، كما أوضحَ قائدُ القوةِ الجوية في الجيشِ الإيراني العميد علي رضا صباحي..
المصدر: قناة المنار