بينت دراسة جديدة أجراها الباحثون عن “جراثيم الخوف” توضيح المهم جدا، أن البكتيريا المعوية تؤثر ليس فقط على الهضم والتمثيل الغذائي، ولكن أيضا على الدماغ البشري.
أوضح العلماء أنه لا يمكن للميكروبات أن تحمي الشخص من المخاوف فحسب، بل يمكنها أيضًا إضعاف أعراض مرض التوحد، كما تساعد البكتيريا النساء على التعامل مع القلق والاكتئاب بعد الولادة.
أجرى العلماء العديد من تجارب على الفئران، وتم تأكيد نظرية أن الميكروبات المعدية المعوية تساعد على التغلب على المخاوف عموما وعلى القلق الناتج عن ضغوط الحياة اليومية.
ووجد الباحثون أن الكائنات الحية الدقيقة المعوية لحديثي الولادة تتغير تبعًا لكيفية ولادة الطفل، وتختلف بين طفل وآخر كما أنها تختلف في الطفل نفسه مع مرور الوقت.
المصدر: سبوتنك