رأى المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي أن مقتل زعيم تنظيم “داعش” الارهابي ابو بكر البغدادي “لا يعني نهاية التنظيم، كما أن مقتل ابن لادن لم ينهي ظاهرة الارهاب”. وكتب المتحدث باسم الحكومة في تغريدة على تويتر “مقتل البغدادي، نهاية لرمز الإرهاب المدمر؛ وضخ فكر الموت في نسيج المجتمعات الإنسانية وتشویه صورة الإسلام لدى الرأي العام بالعالم”. وأفاد ربيعي أنه “لا موت بن لادن ولا موت البغدادي سيكون نهاية للارهاب الداعشي ولكن سيضع نهاية لأحد فصوله ، فالموت هو رمز ولكنه ما زال ينمو وله معالم، فهو ينمو في ظل السياسات الأميركية والبترودولار الاقليمي وتبقى معالمه بالفكر التكفيري، وينبغي أن يجري تجفيف هذه المصادر الثلاثه أي تجفيف مستنقعات رعاية الارهاب” .
وأضاف المتحدث باسم الحكومة “ايران في طليعة محاربة الإرهاب بتقديمها مشروع عالم خال من العنف ومكافحة التطرف على الصعيد الدولي، وهي من بين رواد مكافحة “داعش” والدعوة إلى نهج دبلوماسي وايديولوجي في مواجهة النهج الداعشي”. وأكد ربيعي أن اميركا “تسعى لجعل حوار الحضارات حكراً لها وأن تظهر أن تجييشها الجيوش والحظر الظالم هي بمثابة جزء من حربها على الارهاب في الوقت الذي يُعد الارهاب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا نتاجاُ للسياسات الاستخباراتية والعسكرية ونهب النفط ودعم الاستبداد”.
المصدر: وكالة انباء فارس