نوه لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس في إجتماعه الدوري في منفذية الحزب السوري القومي الإجتماعي، ب “حضور الخطاب الثاني لسيد المقاومة خلال أسبوع والذي شدد فيه على ضرورة دعم المطالب المحقة للمنتفضين، والتشديد على أهمية الوصول إلى حلول جادة تتجنب إمكانية حصول فراغ يشجع على استمرار التوتر مع ما يحمله من إمكانية الوصول إلى إنهيار الوضع في لبنان”.
وحذر المجتمعون من “خطورة بروز التشرذم بين المحتجين بعد دخول أطراف جديدة اندست بينهم، هدفها حرف مسيرة الحراك عن أهدافه الحقيقية”.
واعتبروا أن “مهمة العقلاء تتجسد بعدم السماح بركوب موجة الحراك من قبل من كان مشاركا في الوصول إلى ما نشكو منه اليوم، والتشديد على أهمية توظيف ما يجري لمصلحة الوطن وليس فئة منه”.
وشددوا على أن “ضغط الشارع الذي أجبر الحكومة على التراجع عن عنادها على امتداد سنوات، يفترض ان يستمر ويزداد ولا يمكن أن يتحقق إلا ببلورة قوة ضغط شعبية حقيقية لا مكان للمساومة فيها وبلورة ورقة سياسية مالية إقتصادية تتلافى الثغرات التي وردت في ورقة الإصلاحات وتشدد على رفض الخصخصة، وبيع القطاعات المنتجة وتحصن الواقع وتوقف الإنهيار”.
وأكدوا أن “استعادة ثقة المواطن بدولته لا يمكن أن تتحقق إن لم يلمس الشعب جهدا ملموسا، يؤدي إلى تقليص الإقتصاد الريعي وبدء مسيرة الإقتصاد المنتج وخلال فترة زمنية محددة”، وحذروا من “مغبة العودة إلى سياسة التسويف والمماطلة التي مارستها السلطة على امتداد سنوات طويلة”.
ودعوا إلى “فتح الطرق بأقصى سرعة”، وأكدوا “دعمهم للجيش في كل الخطوات التي يبذلها في هذا الإطار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام