لفتت صحيفة «معاريف» إلى أن الانتصار الذي حققه الجيش السوري عبر تحرير تدمر وما يترتب عليه من تداعيات معنوية واستراتيجية، يعكس فقط فشل السياسة الأميركية في ظل رئاسة باراك أوباما. وأضافت الصحيفة أيضاً أنّ هذا الانتصار للجيش السوري، سيعزز موقع الرئيس السوري في المفاوضات السياسية.
إلى ذلك، رأت أنّ تحرير تدمر يسمح للجيش السوري بالتقدم نحو دير الزور، استناداً إلى زخم الانتصار الذي حققه، وصولاً إلى إعادة السيطرة على معابر الحدود مع العراق. ولم تستبعد الصحيفة أن يتواصل تقدم الجيش السوري باتجاه الجنوب لإعادة سيطرته على الحدود مع الأردن.
وتوقفت «معاريف» عند حقيقة أن السيطرة على تدمر تضعف قدرة «داعش» في الدفاع عن الرقة، التي أعلنها عاصمةً لدولة «الخلافة». وفي ضوء المستجدات الأخيرة بات «داعش» محاصراً من ثلاث جهات، من الشمال الشرقي حيث تتقدم القوات الكردية على طول الحدود التركية. ومن الغرب يتقدم الجيش السوري، ومن الشرق الجيش العراقي و«الحشد» الذي يتقدم باتجاه الموصل. ولم تستبعد الصحيفة في ضوء التطورات، أن يأتي اليوم الذي يتبدد فيه «داعش» كفكرة للتيار السلفي التكفيري في إنشاء دولتهم.
المصدر: صحيفة الأخبار