أعلنت حكومة كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، أنها مستعدة لإجراء مناقشات مع كوريا الشمالية من أجل حماية حقوق الملكية للشعب الكوري الجنوبي واستئناف وتنشيط الرحلات إلى جبل “كومكانغ”.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي دوري للمتحدث باسم وزارة الوحدة، لي سانغ مين، تعليقا على أمر أصدره الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بإزالة منشآت سياحية كورية جنوبية في جبل “كومكانغ”، منتقدا سياسة الاعتماد على الجنوب.
وذكر المتحدث لي سانغ مين، أن الحكومة تسعى لمعرفة نية كوريا الشمالية فيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الكورية الشمالية.
من جهته، قال المكتب الرئاسي الكوري اليوم، إن كوريا الجنوبية ستدرس موقف كوريا الشمالية المتعلق ببرنامج جبل كومكانغ المشترك والمتوقف حاليا وستتشاور معها في هذا الشأن، وإذا دعت الحاجة، سترد بحكمة على دعوة كيم جونغ أن، بإزالة الأصول الكورية الجنوبية من هناك.
وقال مسؤول بالمكتب الرئاسي: “ما علينا فعله أولا، هو تحليل وضع كوريا الشمالية بوضوح وخططها وما تسعى إليه”.
وأضاف أنه إذا كانت هناك أي فرصة “للتشاور بهذا الخصوص سيتمكن الجانبان من فعل ذلك”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد، كيم جونغ أون، زار موقعا سياحيا على الساحل الشرقي حيث بقيت الفنادق التي مولتها كوريا الجنوبية، ومركز ثقافي، وغيرها من مرافق البنية التحتية غير مستخدمة لعدم وجود تبادل بين الكوريتين، علما بأن الرحلات الكورية الجنوبية توقفت إلى تلك المنطقة الخلابة بعد مصرع إحدى المواطنات الجنوبيات برصاص جندي شمالي في 2008 أثناء جولة في هذه المنطقة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المنطقة مركزا للقاءات الأسر المشتتة بين الجنوب والشمال.
المصدر: وكالات