أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مطار رفيق الحريري الدولي قبل مغادرته صباح اليوم إلى روما أن “المجتمع السياسي يقسم البلد إلى قسمين والبرهان أنهم لم يستطيعوا انتخاب رئيس للجمهورية ولا اتخاذ أي قرار لأنهم لم يتصالحوا وعليهم وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار”، مؤكدا أن “رئيس الجمهورية هو الباب الذي ندخل منه إلى البيت وبعد الدخول إلى البيت نرتبه لكنهم يريدون أن يفعلوا كل شيء من الخارج من دون رئيس”.
وحيا الجيش “الذي هو سياج الوطن والذي لا يمكنه أن يكون مكسر عصا لأحد، لذلك نحن كلنا مدعوون لمساندته”، معتبرا أن “قرار التمديد لقائد الجيش في يد الحكومة التي عليها تحمل مسؤولياتها”، سائلا “لماذا نريد الاستمرار في المخالفات ونستسهل مخالفات الدستور؟”.
من جهة أخرى أكد البطريرك الراعي تضامنه مع النازحين واللاجئين، سائلا “لماذا علينا في لبنان أن نتلقى كل نتائج الحروب التي في حال استمرارها فإن لبنان ذاهب إلى كارثة اقتصادية واجتماعية وانسانية وثقافية وسياسية ومذهبية لا يحتملها الوطن”.