تواصلت لليوم الثاني، عملية شراء محصول التبغ من قبل إدارة الريجي من المزارعين الجنوبيين في 8 مراكز واحد منها في مركز الريجي في كفررمان، الذي جال عليه وتفقد سير عملية التسليم رئيس الاتحاد العمالي العام بالتكليف ورئيس اتحاد نقابات التبغ في لبنان حسن فقيه الذي أوضح ان “عملية تسليم محصول التبغ في الجنوب انطلقت “بروح ايجابية على الباريم القديم، وكنا نتمنى هذا العام ان يكون هناك زيادة في الاسعار تصل الى عشرين في المئة، وكنا طالبنا بهذه الزيادة نظرا للتضخم لجهة الغلاء”، مؤكدا ان “المحصول ممتاز في الجنوب”.

ولفت الى ان “التعاون الكبير بيننا وبين ادارة حصر التبغ والتنباك على غرار السنوات الماضية، وهناك تفاهم مع المدير العام للريجي ناصيف سقلاوي وهو ابن الجنوب، نحن دائما نطالب بان يتم تحسين وضع المزارعين وتعزيزه، وهناك جزء من القرى تعتمد بشكل كلي على زراعة التبغ ومنها بلدات: عدشيت، تولين، القصيبة، رميش، بيت ليف وعيتا الجبل”.

وشدد على ضرورة أن “يكون مزارعو التبغ مشمولين بالضمان الصحي والاجتماعي، وان يحصلوا على قروض بفائدة صفر، كون الفائدة تتراوح بين 6 و7 بالمئة في البنوك”، لافتا الى “مشكلة المزارعين الذين كان سبق أن وطنوا أموالهم في بنك الجمال الذي تمت تصفيته”، مشيرا الى أن هناك عددا منهم احترقت مزروعاتهم، ما ألحق بهم خسارة فادحة ولم يعوض عليهم، وبعضهم ما زال يعاني من جراء القنابل العنقودية الاسرائيلية التي تقف عائقا امام الزراعة، وهي ادت لاصابة واستشهاد ما يقارب ال 400 مواطن جلهم من مزارعي التبغ”.

ودعا الى “تعزيز واقع الزراعة ودعم الانماء المتوازن في المناطق، لكي يصمد الناس في بيوتهم وفي ارضهم امام الضائقة الاقتصادية التي يمر بها البلد، فشتلة التبغ كانت وما زالت في الجنوب والبقاع والشمال، هي شريان حياة للمزارع، وعلى الدولة ان تعتني بها، آملا ان “تستمر العناية لهذه الزراعة ولباقي الزراعات كما يحصل من خلال الاهتمام بالتفاح وغير التفاح والزيتون”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام