واصلت تركيا عملياتها العدوانية في الشمال السوري. ومع تواصل التصعيد العسكري التركي سُجلت حركة نزوح واسعة من مدن وقرى شمال شرق سوريا وسط تحذيرات من ازمة انسانية واسعة.
وكالة سبوتنيك الروسية ذكرت أنَّ وفداً عسكرياً روسياً، وصل مساء الجمعة، إلى مطار القامشلي، في وقت وصل فيه وفد عن الوحدات الكردية إلى دمشق.
وقالت الوكالة إنَّ الوفد الروسي، يبدو أنَّه قَدِمَ في مهمةٍ على ما يبدو أنَّها تأتي للتوسط بين الحكومة السورية وبين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتجنُّب خسارة أراضٍ جديدة لصالح الجيش التركي.
وبعد ساعات على اعلان اردوغان انه لن يوقف العمليات العسكرية ، أعلنت وزارة الخارجية التركية أنَّها سترد على أي خطوات تتخذ ضدها على خلفية العملية العسكرية في شمال شرق سوريا وذلك تعليقاً على احتمال تعرض تركيا لعقوبات أمريكية.
وكان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أعلن أنَّ دونالد ترامب فوَّض مسؤولين بصياغة مسودة عقوبات جديدة كبيرة للغاية تستهدف تركيا. وقال إنَّ الولايات المتحدة لم تطبق بعد عقوبات على تركيا، والحديث يدور فقط حول منح الصلاحيات.
وفي باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب وقف الهجوم التركي في سوريا في أسرع وقت، وأكد ضرورة منع عودة ظهور تنظيم داعش في المنطقة. وقال قصر الاليزيه في بيان أصدره أنَّ فرنسا والولايات المتحدة ستبقيان على تنسيق وثيق في الأيام المقبلة بشأن ما يجري.
المصدر: قناة المنار