أعربت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، عن “قلق موسكو إزاء التصعيد والصدامات المسلحة شرقي الفرات”، داعية كل الأطراف للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس. وجاء في بيان الخارجية الروسية، تعليقاً على العملية التركية شمال شرقي سوريا “إن الصدامات المسلحة في المناطق الحدودية، وتصاعد التوتر والعنف على الضفة الشرقية لنهر الفرات، لا يمكن إلا أن تدعو للقلق. نعتبر أنه من المهم منع المزيد من زعزعة الوضع في الشمال الشرقي بسوريا ومنع معاناة السكان المدنيين”. وأضاف البيان “وفي هذا الصدد، ندعو جميع الأطراف للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس والتحقق بعناية من التدابير المتخذة، مع الاحترام التام لسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية”. وتابع البيان “لا نشك بالضرورة الموضوعية لمكافحة الإرهابيين وضمان أمن تركيا، وجميع دول المنطقة، من هجماتهم. لكننا على يقين بأنه يمكن ضمان السلام والاستقرار في هذا الجزء من الأراضي السورية ذات السيادة فقط، عبر الحوار المثمر وفق احترام متبادل بين الحكومة والأكراد، الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السوري”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية