أكدت “مجلة الجيش” الجزائري في افتتاحيتها لشهر أكتوبر 2019، على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في آجالها سيجنب البلاد الوقوع في الفراغ، وفي مآلات لا تحمد عقباها.
وأكدت المجلة أن الجيش الشعبي الجزائري اتخذ كافة الإجراءات لضمان سير الانتخابات في جو من الأمن والطمأنينة والهدوء، وبما يتيح للشعب الجزائري الإدلاء برأيه بكل حرية وسيادة وعيا منه بالتحديات الراهنة والمستقبلية التي تحيط بالوطن.
وشددت افتتاحية المؤسسة العسكرية على أن تنظيم الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد يعد ضرورة ملحة تقتضيها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأفادت بأن الاستحقاقات الرئاسية المقبلة ستجري في ظروف مختلفة تماما عن المواعيد الانتخابية السابقة، وتنظم في ظل معطيات إيجابية غير مسبوقة، مبينة أن المشهد في البلاد تحول تحولا لم تعرف الجزائر له مثيلا منذ الاستقلال.
وجددت المؤسسة العسكرية عزمها الاستمرار في مرافقة الشعب الجزائري دون كلل أو ملل من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة، وذلك عبر تأمين العملية الانتخابية برمتها، بما يتيح تجسيد إرادة الشعب وطموحاته المشروعة في إقامة أسس دولة ديمقراطية.
وذكرت المجلة ما جاء على لسان رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، مؤخرا، بقوله إن الشعب يدرك حجم التحديات التي تواجه البلاد وستكون له اليد الطولى والكلمة الأخيرة في حسم نتائج هذه التحديات.
وأكدت مجددا أن لا طموحات سياسية للجيش، وأنه لا يزكي أحدا من المترشحين.
المصدر: وكالات