يرفع بعض الرياضيين الأمريكيين المشاركين في أولمبياد ريو دي جانيرو أداءهم عن طريق تنشيط أدمغتهم بالتيار الكهربائي الأمر الذي لا تحظره الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
هذه الطريقة التي تختلف أراء العلماء حولها معروفة منذ القرن الـ19. ومع هذا تؤكد البحوث الأخيرة واهتمام العسكريين بها فعاليتها حقا.
وقد سميت هذه الطريقة بالإنجليزية بـ(transcranial direct current stimulation (tDCS) ويدور الحديث في هذا الموضوع حول تطبيق سطحي لمصادر تيار مستمر تبلغ شدته 1.5-2 ميلي أمبير على أماكن معينة على الرأس ما يؤدي إلى تحفيز مجموعة من الخلايا العصبية في المخ وتشكيل مسارات عصبية جديدة مرتبطة بأنواع مختلفة من النشاط البدني أو العقلي.
وتختبر شركة أمريكية يقع مقرها في سان فرانسيسكو فعالية هذه الطريقة في أثناء الألعاب الأولمبية الجارية، وذلك عن طريق ارتداء رياضيين خلال التدريب، قبعات مزودة بقطبين (Halo Sport) في أعلى رؤوسهم على تماس مع منطقة الجزء المسؤول عن حركات الجسم في قشرة الدماغ، ما يزيد من فعاليتهم ويساعدهم على اكتساب المهارات المطلوبة. ويبقى مفعول هذه الطريقة ظاهرا أسابيعَ وحتى أشهراً.