اجرى وزير الخارجية في كيان العدو “يسرائيل كاتس” مؤخرا جولة من اللقاءات مع وزراء خارجية عرب وعرض عليهم مبادرة للتعاون مع دول الخليج، وقد شُكلت طواقم مشتركة ستبحث بدفع هذه الفكرة. ووفق اعلام العدو فان كاتس قال “أنها ستضع حدا للنزاع وتسمح بالتعاون في المجال المدني حتى توقيع اتفاقية سلام”.
واضاف اعلام العدو ان “كاتس بدعم من نتنياهو يجري مؤخرا سلسلة من اللقاءات مع وزراء خارجية عرب من دول الخليج عرض خلالها أمام هؤلاء الوزراء مبادرة تاريخية تهدف إلى (إنهاء الصراع) مع دول الخليج” بحسب ما جاء في أخبار القناة 12 الاسرائيلية.
وتضيف القناة انه “في إطار هذه اللقاءات التي جرت أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عرض كاتس نسخة الاتفاق الذي بُلور في وزارة الخارجية الاسرائيلية وبات معترفا به من قبل القانون الدولي”.
ووفق الخبر الذي أوردته مراسلة القناة 12 دانا فايس “فإن الفكرة التي تقف من خلف هذه الجهود هي استغلال المصالح المشتركة مقابل إيران من أجل تطبيع العلاقات في قضايا الاقتصاد ومكافحة الإرهاب وذلك من خلال الادراك انه لا يمكن في المرحلة الحالية التوقيع على اتفاقيات سلام كاملة بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وتضيف “المبادرة عرضها كاتس ايضا امام المبعوث الأميركي جايسون غرينبلات، كذلك تم الاتفاق بين إسرائيل ودول الخليج على تشكيل طواقم مشتركة لدفع هذه الفكرة”.
وتكمل “الاتفاق سيتركز على النقاط التالية: تطوير علاقات صداقة وتعاون بين (إسرائيل) ودول الخليج بما يتلائم مع توجيهات ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. اللجوء إلى خطوات ضرورية وفعالة من أجل ضمان أن لا يتم المبادرة أو التخطيط أو تمويل نشاطات أو تهديدات بالحرب أو أعمال عدائية وتآمر أو عنف وتحريض ضد الطرف الآخر من أراضي أي طرف من الأطراف الموقعة، كذلك الامتناع عن الانضمام أو دفع او مساعدة تحالف أو منظمة أو شراكة مع طرف ثالث ذي طابع عسكري وأمني. كذلك كل الخلافات في الرأي حول هذا الاتفاق يتم حلها بواسطة التشاور”.
وتقول ” كاتس أكد صباح اليوم هذه التفاصيل عندما غرد على التويتر بما يلي: مؤخرا انا ادفع بدعم من رئيس الحكومة باتجاه مبادرة سياسية للتوقيع على اتفاقيات عدم قتال مع دول الخليج العربية. هذه العملية التاريخية التي ستضع حدا للنزاع وتسمح بالتعاون المدني حتى التوقيع على اتفاقية سلام. أثناء زيارتي للأمم المتحدة عرضت الخطة على وزراء الخارجية العرب وعلى المبعوث الأميركي غرينبلات. سأستمر بالعمل لتعزيز موقع إسرائيل في المنطقة والعالم”.
وتختم القناة الاسرائيلية “قبل أسبوعين شارك كاتس في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك ونشر في نهاية هذا الاجتماع انه التقى على هامشه مع أحد وزراء الخارجية العرب وقال: على هامش الاجتماع عقدنا لقاء أوليا وشيقا مع أحد وزراء الخارجية العرب. بحثنا بشكل معمق في الواقع الإقليمي وفي سبل مواجهة التهديد الإيراني واتفقنا على عملية لدفع التعاون المدني بين الدولتين” وفق تعبيرها.
المصدر: اعلام العدو