شنت إدارة الرئيس الأمريكي هجوما عنيفا على التحقيق الرامي لعزل ترامب متهمة الديمقراطيين بممارسة الترهيب بعد إعلانهم عزمهم مساءلة 5 مسؤولين بالخارجية في سياق “فضيحة ترامب-زيلينسكي”.
وفي رسالة وجهها إلى الكونغرس، شكك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أن تكون صلاحيات اللجان النيابية الثلاث التي تجري التحقيق، وهي لجنة الشؤون الخارجية ولجنة شؤون المخابرات ولجنة المراقبة والإصلاحات، تخوّلها استدعاء دبلوماسيين للإدلاء بإفاداتهم حول سعي الرئيس دونالد ترامب للحصول على معلومات تضر بمنافسه السياسي جو بايدن.
وقال بومبيو إن المسؤولين الخمسة لن يستجيبوا لطلب المثول أما اللجان الأسبوع المقبل، مهددا باللجوء إلى القضاء.
كذلك شكك بومبيو في أن تكون صلاحيات اللجان تتيح لها الطلب من الدبلوماسيين تسليمها الوثائق الرسمية حول أوكرانيا.
وأشار إلى أن استدعاء هؤلاء الدبلوماسيين “لا يمكن أن يفهم إلا على أنه محاولة ترهيب وإساءة إلى مهنيين متميزين في وزارة الخارجية”.
وتابع قائلا “لن أكون متسامحا مع تكتيكات كهذه، وسأستخدم كل ما لدي من وسائل لمنع وفضح كل محاولة لترهيب المهنيين المتفانين الذين أفتخر بقيادتهم”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن بومبيو كان بين الحاضرين لدى إجراء الرئيس دونالد ترامب الاتصال الهاتفي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 25 يوليو الماضي، الذي دفع النواب الديمقراطيين في الكونغرس إلى بدء التحقيق لإبعاده عن السلطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية