واصلت الجهات المختصة السورية تمشيط المناطق المطهرة من الإرهاب وعثرت على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال من مخلفات الإرهابيين في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي.
وأفاد مصدر في الجهات المختصة في تصريح لوكالة سانا بأنه نتيجة المتابعة الأمنية الدقيقة وبالتعاون مع المواطنين تم الاستدلال على مجموعة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة ومعدات وتجهيزات مشفى ميداني كامل من مخلفات المجموعات الإرهابية في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن المضبوطات شملت منصات إطلاق صواريخ وصواريخ مضادة للدروع ومنصات رشاش مضاد للطيران وألغام دبابات وأخرى للأفراد وبنادق آلية ورشاشات “بي كي سي” ورشاشات 14.5 ملم ومسدسات حربية وقذائف ار بي جي وقذائف مدفعية وقذائف هاون وذخيرة متنوعة إضافة إلى عبوات ناسفة ومعدات للحرب الكيميائية وأجهزة اتصال لاسلكية ومناظير ليلية.
ولفت المصدر إلى أن من بين المضبوطات أيضا معدات ومستلزمات مشفى ميداني مكونة من أجهزة ضغط وسكري وأدوات خاصة بالعمليات الجراحية.
ومنذ إعلان محافظة درعا خالية من الإرهاب في آب من العام الماضي تواصل الجهات المختصة تمشيط القرى والبلدات المحررة لتأمين عودة المهجرين إلى منازلهم حيث عثرت خلال الفترة الماضية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بعضها إسرائيلية وأمريكية الصنع وأدوية وسيارات شحن كبيرة وسيارات إسعاف غربية الصنع من مخلفات الإرهابيين.
المصدر: وكالة سانا