أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي ونظيره السوري العماد علي أيوب، في محادثة هاتفية “توسيع التعاون الدفاعي لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة”. وشدد العميد حاتمي في المحادثات الهاتفية، على تعاون الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهودها في إعادة الاعمار في سورية، واتفق الطرفان على عقد اجتماع للجنة المشتركة للتعاون الدفاعي كواحدة من البنود المهمة في وثيقة الاتفاقية الثنائية.
كما أعرب وزير الدفاع الإيراني عن ارتياحه لاستقرار الأوضاع الأمنية في سوريا، واصفاً اسقاط طائرات الكيان الصهيوني المسيرة في محافظتي حماة والقنيطرة من قبل الدفاعات الجوية والقوات العسكرية، “مؤشر على تغيير وتحسين الظروف الدفاعية السورية”. وصرّح العميد حاتمي أن السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل في إقامة سلام وأمن دائمين في المنطقة بالتعاون مع دولها، مضيفاً “في الاجتماع الثلاثي في أنقرة، أكدت الأطراف على السيادة الوطنية والحفاظ على السلامة الإقليمية السورية”. وأكد وزيرا الدفاع الإيراني والسوري على ضرورة استمرار المشاورات والتعاون الوثيق بين البلدين في المجالات الثنائية والإقليمية.
المصدر: ارنا