أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، خلال لقائه رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن بنيويورك عصر الثلاثاء، أن مجرد التزام طرف واحد في الاتفاق النووي أمر غير مقبول. وقال الرئيس روحاني “لطالما كانت علاقات ايران والسويد جيدة وإيجابية، وخاصة العلاقات الصناعية والتجارية، والتي انخفضت للأسف بعد انسحاب اميركا الأحادي من الاتفاق النووي. من جانب واحد”. وأوضح الرئيس الايراني أن “الاتفاق النووي يعتبر اتفاقية دولية يدعمها مجلس الأمن الدولي، ومجرد التزام طرف واحد به أمر غير مقبول، منوها الى مهام الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك السويد ، من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، ولا سيما تشغيل آلية إينستكس المالية”.
وشرح روحاني أوضاع المنطقة وخاصة استمرار المجازر ضد الشعب اليمني الأعزل، مضيفاً أن “المنطقة بحاجة حالياً إلى السلام والاستقرار أكثر من أي وقت مضى وانهاء الوضع الراهن، وان مبادرة هرمز للسلام أو الأمل تصب في نفس الاتجاه”.
من جانبه، أشار رئيس وزراء السويد في هذا اللقاء الى زيارته الأخيرة على رأس وفد اقتصادي كبير الى طهران، قائلاً إن “السويد تسعى الى تطوير العلاقات مع ايران على جميع الاصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي”. واشار ستيفان لوفن الى زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى استكهولم، ورغبة السويد في المساعد على ارساء الامن في المنطقة، مرحبا بمبادرة الرئيس روحاني، وأكد إنه سيتابعها باهتمام، مضيفاً “لقد كانت السويد من مؤيدي اينستكس وهي تبحث عن طرق عملية لتشغيل هذه الآلية المالية في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: وكالة أنباء فارس