أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن أعضاء لجنة مناقشة الدستور هم أصحاب القرار، وينحصر دور الأمم المتحدة في تسهيل عمل الأطراف المشاركة، بدون التدخل في جوهر النقاش.
وقال المعلم، في حوار على قناة السورية اليوم الثلاثاء، إن “لجنة مناقشة الدستور إحدى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكانت هناك ضغوط خارجية لعرقلة تشكيلها”.
وشدد الوزير السوري على أن لجنة مناقشة الدستور بقيادة وملكية سورية، ولا وجود لأي تدخل خارجي فيها، وقال: “لا نقبل أي ضغوط أو تدخل في عملها”.
وبيّن المعلم، أن اللجنة “محصنة بقواعد إجراءات تراعي ثوابتنا الوطنية وتضحيات السوريين ودماء شهدائنا”. وقال: “ستكون لدينا مخرجات لجنة دستورية جادة، إذا كانت الأطراف الأخرى جادة وتوقفت عن التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وأوضح الوزير أن الدول المعادية لسوري لا تريد أن تتقدم لجنة مناقشة الدستور في عملها، لأنها لا تريد حلا سياسيا للأزمة.
وأضاف المعلم أن “هدفنا تحرير كل شبر في سوريا من الإرهاب وهو ما يضمنه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ويوم أمس الاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية في خطوة طال انتظارها لتحقيق التسوية السياسية للأزمة في البلاد.
وأضاف غوتيريش أن اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها في جنيف “خلال أسابيع قريبة”، معتبرا أن “تشكيلها يمكن ويجب أن يمثل انطلاقة للمسار السياسي نحو التسوية في سوريا”.
المصدر: سانا