المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
ـ أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت بإجراء تفجيرات متقطعة في منطقة القابون شرق دمشق بين الساعة 10.00 والساعة 14.00، وفي منطقة السليمة بريف دمشق بين الساعة 10.00 والساعة 1.00
حلب:
ـ قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري فجرت ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في أحياء الجديدة والإنذارات بحلب وفي قرية العطشانة وبلدة خناصر والحسينية بريف حلب من الساعة 8.00 وحتى الساعة 14.00.
– قُتلَ 5 أشخاص وأصيب 13 آخرون بينهم نساء وأطفال، جراء انفجار سيارة مفخخة في شارع “يلانقوز” ببلدة جنديرس الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، جنوب غرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
– أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة، في بلدة أخترين الخاضعة لفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بريف حلب الشمالي الشرقي.
هذا وتحدث “المرصد السوري المعارض” أنّ السيارة تتبع لفصيل “الجبهة الشامية _الجيش الحر” المدعوم تركياً.
دير الزور:
ـ قُتلَ شخص مجهول الهوية إثر إطلاق النار عليه من قبل مروحية كانت مشاركة في عملية إنزال جوي نفذتها قوات “التحالف الدولي” يوم أمس في قرية الزر الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك بعد فرار الشخص من منزله عقب عملية الإنزال التي استهدفت المنزل، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة عدد من القوات التي نفذت عملية الإنزال.
الحسكة:
– خرجت مظاهرة لأهالي مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، احتجاجاً على ممارسات “قسد” في المدينة والمتمثلة بمنع الدراجات النارية وانقطاع مادة الخبز وسوء الخدمات، وأغلقت “قسد” مدخل المدينة، واطلقت النار على المتظاهرين في المدينة.
الرقة:
ـ خيّرت “قسد” أهالي مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي بين قطع المساعدات الإنسانية عنهم أو الخروج بمسيرات مؤيدة لها بمدينة الرقة.
إدلب:
– تظاهر الأهالي احتجاجاً على منع الإرهابيين لهم من الخروج عبر ممر أبو الضهور بريف ادلب الجنوبي الشرقي.
المشهد العام:
محلياً:
– أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري وزير الخارجية وليد المعلم، وفي تصريح صحفي على هامش مشاركته في حفل الذي أقامته السفارة الصينية بدمشق أن القيادة السورية أنجزت العمل بـ “اللجنة الدستورية” بفضل توجيهات الرئيس بشار الأسد، وحافظت القيادة السورية على تطلعات الشعب السوري، واحترمت هذه التطلعات، معبراً عن أمله بأن تحمل أعمال هذا اللجنة حلاً سياسياً للأزمة في سورية.
وأجاب وزير الخارجية عن سؤال لصحيفة “الوطن” بخصوص رفض ما تسمى “الإدارة الذاتية” لإطلاق عمل “اللجنة الدستورية” بالقول: ومن قال إنهم مشاركون”؟
كما استقبل وليد المعلم قبل ظهر اليوم كبير مساعدي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي والوفد المرافق.
وبحث الجانبان في العلاقات الثنائية الاستراتيجية ين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مختلف التطورات المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سورية، وعمل اللجنة الدستورية، كما جرى التداول في التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين في مواجهة كافة أشكال العقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها البلدان لدفعهما للتخلي عن سيادتهما وقرارهما المستقل، والرضوخ لمشاريع الهيمنة الأمريكية التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرضها على المنطقة.
– أعلنت “قوى وتنظيمات سياسية” في شمال وشرق سوريا عبر بيانٍ لها يوم أمس، عن تعارض اتفاق اللجنة الدستورية مع آمال الشعب السوري بجميع مكوناته وطموحاته نحو الحرية والتغيير، عبر استمرار إقصاءها لممثلي شمال وشرق سوريا. وذلك عقب إعلان الأمم المتحدة على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيرش التوصل لاتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية، لإعداد وصياغة دستور جديد للبلاد.
و اعتبر البيان أن اللجنة المزمع اطلاقها لا تمثل مكونات الشعب السوري وآماله في سوريا جديدة، بقدر ما تمثل الدول التي تسعى لتحقيق مكاسب لها على حساب معاناة الشعب السوري وبالتحديد الدول الثلاثة (روسيا ،تركيا وإيران).
حيث نوه البيان أن الاتفاق الأخير أتى بعد أن قررت كل من “تركيا وروسيا وإيران” أن تباشر لجنة صياغة الدستور السوري أعمالها في أقرب وقت ممكن، خلال القمة الثلاثية التي عقدت الاثنين الماضي في أنقرة.
وأكدت “القوى والتنظيمات السياسية” أن هناك طرفاً سورياً رئيسياً يعد رقماً مهماً في المعادلة السورية العامة وفي حلِّ أزمتها وكتابة دستورها المستقبلي الذي يُفترض أن يكون ديمقراطياً شاملاً يمثل جميع المكونات والشعوب في سوريا، وهذا الطرف هو “القوى السياسية الديمقراطية” في شمال وشرق سوريا، متمثلة بـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد” و”الإدارة الذاتية الكردية”.
من جهة أخرى قال البيان، أن تشكيل اللجنة يعتبر مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة والسعي نحو حل سياسي توافقي استناداً للقرار الأممي 2254، وبالتالي ستكون نتائج هذه اللجنة سلبية وسوف تؤدي إلى تعميق الأزمة وتعقيدها أكثر.
ووصف البيان أنه في ظل تغييب وإقصاء ممثلي شمال وشرق سوريا لن يكون هناك حل نهائي للأزمة السورية، كما أنه بدون مشاركة جميع الأطراف السورية ستبقى سوريا موجةً تتلاعب بها رياح المصالح الدولية دون أي اعتبار للشعب السوري ومصلحته.
كما جدد القوى والتنظيمات السياسية في بيانها التأكد على أهمية الوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية عبر حوار سوري -سوري، فعّال وجدي وهادف بمشاركة جميع الاطراف السورية.
واختتمت “القوى السياسية” بيانها بالتأكيد على أن أي دستور ينتج عن أعمال هذه اللجنة لن تعترف به باعتباره لن يمثل جميع السوريين، وعلى هذا الاساس “نؤكد مطلبنا من الأمم المتحدة ضرورة تمثيلنا في المفاوضات السورية وتمثيلنا في جميع اللجان المعنية”.
“القوى والأحزاب السياسية” الموقعة:
١- “حزب الاتحاد الديمقراطي pyd”.
٢- “حزب السلام الديمقراطي الكردستاني”.
٣- “الاتحاد الليبرالي الكردستاني”.
٤- “حزب الشيوعي الكردستاني”.
٥- “البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا”.
٦- “حزب التجمع الوطني الكردستاني”.
٧- “حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني”.
٨- “حركة التجديد الكردستاني”.
٩- “اتحاد الشغيلة الكردستاني”.
١٠- “حزب الخضر الكردستاني”.
١١- “الحزب الديمقراطي الكردي السوري”.
١٢- “الحزب اليساري الكردي في سوريا”.
١٣- “الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا”.
١٤- “حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري”.
١٥- “حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)”.
١٦- “حركة الاصلاح- سوريا”.
١٧- “الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)”.
١٨- “حزب الاتحاد السرياني”.
١٩- “الهيئة الوطنية العربية”.
٢٠- “حزب التآخي الكوردستاني”.
٢١- “هيئة التنسيق الوطنية _ حركة التغير الديمقراطي”.
٢٢- “حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا”.
٢٣- “حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا”.
٢٤- “الاتحاد الوطني الحر- روجافا”.
٢٥- “تيار المستقبل الكردستاني”.
٢٦- “حركة المجتمع الديمقراطي (tev-dem)”.
٢٧- “مؤتمر ستار”.
٢٨- “حزب المحافظين الديمقراطي”.
٢٩- “الحزب الآشوري الديمقراطي”.
٣٠- “حزب سوريا المستقبل”.
دولياً:
– قال سفير روسيا الاتحادية في دمشق، ألكسندر يفيموف، إن بلاده تشدد على ضرورة مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب وشمال شرقي سوريا، وتطالب بانسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا، مؤكداً أن اتفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة لم يمت، وكشف أن روسيا تعمل على تنفيذ خطة لتفكيك مخيم الركبان في الجنوب السوري.
وقال السفير يفيموف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” على هامش مشاركته بحفل افتتاح مدرسة (الشهيد عدنان كولكي) في حي برزة في ضواحي العاصمة السورية دمشق، بعد إعادة تأهيلها بالكامل وترميمها من قبل مجمع الأديان في روسيا الاتحادية إن تصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم وزير الخارجية سيرغي لافروف تؤكد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سوريا بما في ذلك منطقة إدلب وشمال شرقي سوريا، مضيفاً أنه لدينا مع الجانب التركي اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه في ايلول 2018 ونعتقد أن هذا الاتفاق كاف لتحقيق الهدف الرئيس في هذه المنطقة وفق الرؤية الروسية.
وأضاف السفير يفيموف أن اتفاق سوتشي المبرم بين روسيا وتركيا حول إدلب، تضمن بنوداً واضحة تنص على إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة كما تنص على إعادة فتح الطريقين الحيويين (اللاذقية – حلب) و(حماة- حلب)، “ونحن دائما نتطرق إلى هذا الموضوع في جميع المباحثات التي نجريها مع الجانب التركي بما فيها القمة الأخيرة التي عقدت في الـ 16 من الشهر الجاري في تركيا، ووفقا لتصريحات المسؤولين الأتراك، هم وعدوا بالإيفاء بالتزاماتهم في هذا الشأن بحسب ما ينص عليه اتفاق سوتشي”.
وحول الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية ومشاريعه الاستعمارية التي ينفذها بالتعاون مع التنظيمات الكردية المسلحة الانفصالية، قال السفير يفيموف إنه يمكنني أن أؤكد الموقف الرسمي الروسي المتمثل بتصريحات المسؤولين الروس بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين والوزير سيرغي لافروف، نحن ضد الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية وندعو لخروجها في أقرب وقت.
ورداً على سؤال حول تطورات الوضع في مخيم الركبان أوضح السفير يفيموف أن روسيا تتعامل مع مشكلة المخيم والسكان المحتجزين فيه منذ عدة أشهر “وقد حققنا نجاحات كبيرة في هذا الخصوص حيث كان عدد القاطنين في مخيم الركبان أكثر من 50 ألفا منذ أشهر قليلة، ونتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها الجانب الروسي، انخفض العدد مؤخرا إلى 12 ألفاً، وحاليا تعمل روسيا على تنفيذ خطة لتفكيك المخيم، ونعتقد أننا خلال فترة زمنية قصيرة يمكننا حل هذه المشكلة نهائياً.
– أشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء “محمد باقري” في كلمة له خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، بقوله الى أن الشعبان السوري والعراقي انتصرا على الارهاب بفضل اقتدائهما بالدفاع المقدس للشعب الإيراني، واستتباب الاستقرار في لبنان كان من نتائج الدفاع المقدس، وان الشعب اليمني يتصدى منذ 4 اعوام للعدوان السعودي، واليوم يمتلك أسلحة تسقط الطائرات الاستراتيجية لأعدائه، وتضرب منشآتهم النفطية على بعد آلاف الكيلومترات، وهذه من نتائج الدفاع مقدس.
وأضاف لقد حذرنا امريكا والصهاينة مرارا من أنه إذا كانت لديهم نية أو إرادة أو إجراء للاعتداء على البلاد، فسنتصدى له بحزم، مثل تعاملنا مع الطائرة المسيرة المعتدية الأمريكية، وتوقيف سفينة والى جانبها بارجة بريطانية، نتيجة هذا العدوان ستكون بالتأكيد الدمار والأسر.
ونوه باقري، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعادي دول المنطقة، والسعودية والامارات تقفان في مقدمة الدول المتآمرة في المنطقة ضد ايران، وعليهما العودة الى الطريق الصواب والتعاون مع ايران من اجل تعزيز الامن وازدهار المنطقة.
– قال وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، إن “تشكيل اللجنة الدستورية بعد صراع شديد استمر طيلة 8 سنوات، يعتبر أول خطوة تبعث على السعادة في مسار التوصل للسلام الذي ينشده الشعب السوري”.
ولفت راب إلى ضرورة أن يظهر “النظام السوري”، وداعموه مدى حرصهم على إيجاد حل لهذا الصراع، من خلال إثبات حسن النوايا في مسألة اللجنة الدستورية، مضيفاً “وإلى جانب هذا على كل الأطراف العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بوقت سابق، وحماية المدنيين”.
– أكد مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن أنقرة لن تجري أي حوار مباشر مع “قسد”، إلا إذا تخلت عن فكرة إنشاء دولة وانسحبت من المناطق القريبة من الحدود التركية.
وقال أقطاي في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” يوم امس أنه “يقال إن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت مبالغ طائلة على “قسد” لذلك لا يمكن أن تتخلى عنهم، إلا أن هذا غير منطقي ولا أحد يصدقه، فهي لم تكن وفية لتركيا حتى تكون وفية لـ”قسد””.
وحول الأنباء المتعلقة بوساطة أوروبية لإطلاق حوار مباشر بين تركيا و”قسد” قال أقطاي “إن إطلاق حوار مباشر بين تركيا وقسد هو خيار الدول الأوروبية، هذا أمر واضح، ولكن لا يوجد أي سبب لموافقة تركيا على إطلاق حوار مباشر مع “قسد” في الوقت الحالي”.
وأضاف أن “ما تطلبه تركيا واضح جدا وهو عدم إقامة دول عرقية في شرق الفرات والقيام بتطهير عرقي في تلك المنطقة، لأن هذه المنطقة لا تتكون من عرق واحد وما نريده هو خلق جو تستطيع فيه جميع المجموعات العرقية والأثنية العيش بحرية وأمان”، لافتاً إلى أن “ما نريده هو إلقاء “قسد” لسلاحهم وتخليهم عن الكيان المسلح في المنطقة، عندئذ يمكنهم أن يستمروا في العيش والبقاء في المنطقة مع السكان الآخرين، فقد تشكلت هناك مجموعة وهي جزء من المنطقة الآن فأين سيذهبون”.
وتابع “نحن نرفض فرض الأمر الواقع في شرق الفرات وإنشاء دولة عرقية عبر التطهير العرقي بقوة السلاح، إذ أن تركيا تبدي حرصا على هذا الموضوع”.
وأكد أقطاي “ضرورة تصفية هذا الكيان المتواجد شرق الفرات”، مضيفاً “هل سنقوم بتدمير ذلك الكيان لكونه تنظيما إرهابيا؟! بالطبع تركيا لا تسعى إلى ذلك، فمن الممكن أن يجري التفاوض حول مصير هذا الكيان”.
وأضاف “ما نطلبه هو تصفية “قسد” من المنطقة الآمنة أي انسحابهم منها إذا كانوا يرغبون بإبداء إخلاصهم لهذه القوات وحماية أرواحهم وتركيا منفتحة للتفاوض بهذا الشأن”.
وتابع “نزح إلى تركيا نحو مليون سوري من المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب بدعم الولايات المتحدة، ولو لم يكن هناك مشاكل لما هاجر هؤلاء الناس، لقد تم تهجيرهم قسرا من المنطقة”.
وقال “نحن لا ننوي التدخل في الشؤون الداخلية السورية ولا نطالب بمنطقة تقع تحت سيطرتنا بل بخلق جو يمنع التطهير العرقي الذي يجبر الناس على النزوح من بلدهم، لأن الوضع الحالي في سوريا يشكل عبئا ماليا كبيرا علينا ونحن ندفع ثمناً مالياً كبيراً بسبب الأمر الواقع المفروض شمالي سوريا”.
– قال نائب مدير عام إدارة الهجرة التركية، محمد سنان يلدز، إن عدد السوريين الخاضعين لقانون الحماية المؤقتة في تركيا، يفوق الـ 3.6 مليون شخص.
وأشار يلدز في كلمة له خلال مؤتمر بالعاصمة أنقرة تحت عنوان “الفعاليات الجيدة في مجال اللاجئين” إلى وجود أعداد كبيرة من الأجانب داخل الأراضي التركية من جنسيات أخرى، مثل العراق وأفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى.
وأوضح يلدز أن العالم يمر بمرحلة حرجة فيما يخص اللاجئين والمهاجرين، معربا عن أمله في رؤية عالم لا يضطر فيه أحد إلى مغادرة دياره واللجوء إلى بلد آخر.
ودعا إلى وجوب إيجاد حلول جذرية لمشكلة الهجرة، مشيرا إلى ازدياد أعداد البلدان المتأثرة من الهجرة.
– قالت وكالة الأناضول، عبرت 4 مدرعات تركية إلى الجانب السوري من قضاء “أقجة قلعة” التابعة لولاية شانلي أورفة (جنوب)، للمشاركة في الدورية البرية الثانية، والتقت القافلة التركية بنظيرتها الأمريكية وناقشتا خطة الدورية قبل انطلاقها، وعقب ذلك تحركتا إلى ناحية “سلوك” التابعة لمحافظة الرقة (شمال) الواقعة على بعد 15 كلم شرقا من نقطة الالتقاء.
واكتملت الدورية البرية المشتركة الثانية بعد أن استغرقت نحو 3.5 ساعات، وعقب ذلك عادت القافلة التركية بعد إلى الأراضي التركية.
المصدر: الاعلام الحربي