اعتبرت اللحنة الأمنية الفلسطينية العليا، في بيان بعد اجتماعها الطارىء مساء اليوم، ان عملية القتل التي استهدفت الشاب عبدالرحمن قبلاوي، في مخيم عين الحلوة “مستنكرة ومدانة”، وكذلك “ردة الفعل” التي “أدت الى مقتل شاب اخر هو محمود الناطور وهو شقيق القاتل عمر الناطور”.
وأعلنت اللجنة انها قررت “العمل على انهاء ذيول هاتين الجريمتين”، مشيرة إلى ان القوى الأمنية المشتركة تتابع “بجدية وبحزم وباشراف اللجنة الامنية العليا، عملها من اجل توقيف المدعو عمر الناطور، وهو قاتل عبد الرحمن قبلاوي، وكذلك توقيف من قتل محمود الناطور”. وشددت اللجنة على ان “امن مخيم عين الحلوة خط احمر لن نسمح لاحد بتجاوزه مهما كلف الامر”.
وأشارت إلى انها تواصلت “مع اهالي بلدة الزيب الذين أبدوا أعلى درجات التعاون ورفع الغطاء عن اي مخل وتسليم من أقدم على القتل من الطرفين، وكذلك تم التواصل مع الشباب المسلم الذين ادانو واستنكروا هذه الاحداث ولا علاقة لهم بذلك وجار التواصل مع ال الناطور”.