أعلنت شركة هواوي خلال مؤتمرها السنوي عن استراتيجية جديدة للحوسبة، أطلقت عليها اسم منظومة “أطلس 900 الحوسبية”، التي تعتبر أسرع مجموعة للتدريب على الذكاء الصناعي في العالم.
ومن المنتظر أن تفتح استراتيجية الحوسبة الجديدة آفاقا جديدة لمختلف مجالات الذكاء الصناعي، لا سيما في حقول البحث العلمي والابتكار التجاري.
وقال كين هو، نائب رئيس مجلس إدارة شركة هواوي: “الحوسبة سوق ضخم تبلغ قيمته أكثر من تريليوني دولار أميركي، لذا سنواصل الاستثمار اعتمادا على استراتيجيتنا التي تركز على أربعة محاور رئيسية تشمل رفع سقف معايير تصميم المعالجات، والاستثمار في المعالجات متعددة السناريوهات، ووضع أُطرا واضحة للأعمال، بالإضافة الى بناء نظام بيئي مفتوح”.
وتشهد الحوسبة تطورا كبيرا وتغيرا من النماذج القائمة على قواعد محددة إلى النماذج الإحصائية التي تمثل الأساس الذي يقوم عليه تعلم الآلة.
ووفقا لتقديرات هواوي، ستصبح الحوسبة الإحصائية خلال السنوات الخمس القادمة الاتجاه السائد في مجال الحوسبة، وستستأثر الحوسبة القائمة على الذكاء الصناعي بـ80 بالمائة من القوة الحاسوبية المستخدمة حول العالم.
وللحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق، وضعت هواوي استراتيجية تركز على أربعة محاور رئيسية:
الابتكار في تصميم المعالجات: أطلقت هواوي في العام الماضي نظام “دافنشي”، وهو نظام مبتكر للمعالجات يهدف إلى الإمداد بقوة حاسوبية هائلة بتكلفة مناسبة. وستواصل هواوي الاستثمار في الأبحاث الأساسية فيما يتعلق بهذا الصدد.
الاستثمار في المعالجات متعددة السناريوهات: تملك هواوي مجموعة كاملة من المعالجات، وتشمل معالجات “كونبنج” للحوسبة متعددة الاستخدامات، ومعالجات “أسيند” للذكاء الصناعي، ومعالجات “كيرين” للأجهزة الذكية، ومعالجات “هونغ هو” للشاشات الذكية.
وضع أطر واضحة للأعمال: لن تعرض هواوي معالجاتها للبيع المباشر، بل ستعمل على توفيرها لعملائها في شكل خدمات سحابية، فيما يتم توفيرها لشركائها على شكل مكونات منفصلة مع إعطاء الأولوية لدعم لحلول المتكاملة.
بناء نظام بيئي مفتوح: خلال السنوات الخمس القادمة، ستضخ هواوي 1.5 مليار دولار في برنامج تمكين المطورين الخاص بها.
وتهدف من خلال ذلك إلى توسيع نطاق البرنامج ليدعم خمسة ملايين مطور وتمكين شركاء هواوي حول العالم من تطوير الجيل القادم من التطبيقات والحلول الذكية.
المصدر: سكاي نيوز