عثرت الجهات المختصة خلال استكمال أعمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب على كميات من القذائف الصاروخية المتنوعة وذخائر الرشاشات الثقيلة والمتوسطة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات الكركات ومورك والتويني بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر ميداني أن الجهات المختصة عثرت خلال متابعتها أعمال تمشيط بلدت الكركات على “صواريخ صناعة يدوية وقذائف دبابة وحشوات لها في حين ضبطت في قرية التويني صناديق ذخيرة تحوي كميات كبيرة من طلقات الرشاشات من أعيرة 23 و57 و62ر7 وقذائف أر بي جي وحشواتها”.
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة وخلال تمشيط بلدة مورك لرفع مخلفات الإرهابيين عثرت على “كميات من قذائف الهاون والقذائف الخارقة والمتفجرة وقواعد إطلاق صواريخ صنع يدوي وأكياس تحوي أنواعاً من مادة ال تي إن تي المتفجرة التي تستخدم في صنع الحشوات والصواريخ والقذائف يدوية الصنع والعبوات الناسفة”.
وفي الرابع من الجاري ضبطت الأجهزة الأمنية المختصة ووحدات من الجيش السوري خلال تمشيطها لبلدة اللطامنة على أعداد كبيرة من مدافع الهاون وبي10 ومدفع 130 والعديد من الصواريخ والقذائف والأسلحة والذخائر في أحد أوكار ما يسمى تنظيم “كتائب العزة” الإرهابي قبل دحره بريف حماة الشمالي.
واستعادت وحدات الجيش في الـ 23 من الشهر الماضي السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا وغيرها من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي بعد القضاء على آخر فلول الإرهابيين فيها وذلك بعد إحكام السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي.
المصدر: سانا