أكدت وزارة الداخلية الجزائرية مقتل ثلاثة أشخاص على خلفية مواجهات بين مواطنين وقوات الأمن في بلدة وادي رهيو بمدينة غليزان شمال غربي البلاد.
واندلعت الأحداث، ليلة أمس، بعد مطاردة سيارة شرطة لدراجة نارية كان على متنها شابان قبل أن تصطدم بها، ما تسبب في مقتل الشاب سرار أمين (15 سنة)، وإصابة سائق الدراجة فتحي بلمهدي بجروح خطيرة على مستوى الرأس، وما زال يرقد في حالة غيبوبة بالمستشفى.
وعرفت المدينة بعد الواقعة حالة فوضى عارمة بعد أن توجه مئات الشبان نحو مقر الأمن الذي حاصروه وشرعوا في رشقه بالحجارة، ليرد رجال الأمن في البداية بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ثم أطلقوا رصاصا مطاطيا من داخل مقر الأمن، ما أدى لوفاة شخصين آخرين.
وأشارت صحيفة “الخبر” إلى أن بلدة وادي رهيو عاشت حالة شلل تام هذا الصباح، بعد ليلة من الاضطراب.
من جهته، دعا وزير الداخلية صلاح الدين دحمون إلى “التعقل والتحلي بالحكمة في انتظار نتائج التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن والجهات القضائية على مستوى البلدة”.
المصدر: وكالات