ما علاقة الأشجار والأعشاب والنباتات الخضراء والحدائق والشواطئ والحقول المفتوحة بصحتك العقلية؟ ربما هي كل شيء تقريباً، بحسب مراجعة لمجموعة من الدراسات العلمية تدعم أهمية وجود الإنسان في الطبيعة. ويعدد موقع “سايكولوجي توداي” بعض الفوائد، وهي:
1 – انخفاض أعراض الاكتئاب: يتحدث الباحثون عن حدوث تحسّن في مزاج الأشخاص، في وقت تنخفض أعراض الاكتئاب، فضلاً عن تحسن الذاكرة وانخفاض أعراض القلق بعد المشي في الطبيعة بالمقارنة بالمدينة. بحثت إحدى الدراسات الكورية في واقع المرضى الذين شخصت إصابتهم بالاكتئاب المعتدل إلى الشديد، بعد خضوعهم للعلاج المعرفي في مكان يشبه الغابة. ولوحظ انخفاض أعراض الاكتئاب لدى هؤلاء.
2 – ذاكرة أقوى: أولئك الذين ساروا في منطقة حضرية بدوا أقل تركيزاً من أولئك الذين ساروا في مساحات خضراء أو بيئة طبيعية مليئة بالأزهار والأشجار.
3 – تراجع أعراض إجهاد ما بعد الصدمة. وجدت الدراسات التي أجريت على كل من قدامى المحاربين وضحايا الكوارث الطبيعية الذين شاركوا في العلاجات أو برامج التأهيل في الطبيعة أنهم كانوا أكثر قدرة على السيطرة على أعراض اضطراب ما بعد الصدمة وتعزيز الإيجابية.
4 – تحسين أعراض اضطرابات نقص الانتباه: في إحدى الدراسات، كان أطفال المدارس الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر قدرة على التركيز بعد المشي في الحديقة من أقرانهم. ووجدت دراسات مماثلة أنه حتى فترات الاستراحة في الطبيعة تساهم في تحسين فترة الانتباه والذاكرة والأداء المعرفي.
5 – زيادة الإنتاجية والتركيز في المدارس وأماكن العمل: التلاميذ والموظفون القادرون على رؤية مناظر طبيعية من خلال نوافذ صفوفهم أو مكاتبهم يكونون أكثر تنبهاً واسترخاءً وفي مزاج أفضل، وأقل عرضة للحساسية والربو من أولئك الذين لا يعيشون في الطبيعة.
6 – مستويات عالية من الإبداع: المشي في الطبيعة أو قضاء الوقت في الحدائق لبعض الوقت، وغيرها من النشاطات المرتبطة بالطبيعة تساهم في تعزيز الإبداع والشعور بالحيوية.
7 – الحد من التوتر: يساعد قضاء الوقت في البيئات الطبيعية في تسريع الشفاء من التعب العقلي، وإبطاء معدل ضربات القلب، وتقليل ضغط الدم المرتفع، والحد من القلق.
المصدر: العربي الجديد