اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان بمناسبة الذكرى الـ37 لمجزرة صبرا وشاتيلا ان “الاحتلال الصهيوني مازال يرتكب المجازر الواحدة تلو الأخرى، وسط غياب تام لما يسمى بالضمير العالمي والمؤسسات التي ترعى حقوق الإنسان وتحاسب المرتكبين للمجازر”.
وأضاف التجمع في بيان له الاثنين “تصادف الذكرى هذه السنة مع بروز مسألة العملاء في جيش لحد بعد محاولة أياد آثمة إدخال أحد الجزارين الفارين من العقاب جزار معتقل الخيام عامر الياس الفاخوري إلى لبنان، على أساس مرور الزمن العشري لتتكشف في الأيام الماضية عملية كبيرة لتسهيل إرجاع عملاء كبار، ولعل بعضهم قد رجع فعلا ضمن خطة مدروسة لا نعرف إلى الآن الهدف منها”.
وأكد التجمع أن “من تبقى من عملاء المجرم أنطوان لحد في الكيان الصهيوني لا يستحقون العودة إلى البلاد بل العقاب الدنيوي قبل العقاب في الآخرة أمام محكمة العدل الإلهية”، ودعا الى “أخذ العبرة وعدم تضييع الحقوق لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، وأن يكون المواطنون بأجمعهم كلمة واحدة لمصلحة الوطن والحق والعدالة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام