حذر مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي اكبر صالحي”، من الاجراءات الأمريكية المدمرة والتي تقوض التعددية والمكاسب الدبلوماسية الهامة التي تحققت خلال العقود القليلة الماضية.
وأكد علي أكبر صالحي، في كلمة أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، ان” الاجتماع الحالي للمؤتمر العام يمثل فرصة فريدة في هذا الوقت الحرج لدراسة التحديات وتحديد وضع الأعضاء لمواجهة هذه التحديات ، وأشار الى وجهات نظر ايران بهذا الشان، وقال: لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهداف معقولة لتوسيع برنامجها النووي السلمي واستخدام التكنولوجيا النووية في مجالات انتاج الطاقة والصحة والزراعة، وقد حققت تقدما ونجاحات جيدة بهذا الشان، كما أعلن عن ترحيب الجمهورية الإسلامية أيضا بالتعاون مع شركاء حريصون باستخدام هذه التكنولوجيا، استنادا إلى قدراتها الواسعة، خاصة علمائها الشباب والموهوبين للغاية” .
وتطرق رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الى موضوع السلامة النووية وقال:” ان السلامة النووية كانت دائما واحدة من أولوياتنا العليا وجميع تدابير السلامة للمنشآت النووية لدينا، بما في ذلك محطة بوشهر للطاقة النووية، تخضع لرقابة صارمة من هيئة السلامة النووية”.
وأشار إلى أنه”في العام الماضي، أجرى فريق مراجعة السلامة التشغيلية التابع للوكالة مراجعة مفصلة لمحطة بوشهر للطاقة النووية حيث اجرى استنتاج مقبول، مضيفا: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن المسؤولية عن السلامة والأمن النوويين، يقع على عاتق الحكومات بشكل كامل، ولا ينبغي استخدام التدابير والمبادرات الرامية إلى تعزيزها، كذريعة أو وسيلة لخرق أو إنكار أو تقييد الحقوق الثابتة للبلدان النامية التي تسعى الى البحث والإنتاج واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية “.
المصدر: ارنا