اعتبر “حزب الاتحاد”، في بيان اليوم لمناسبة الذكرى الـ 37 على مجزرة صبرا وشاتيلا، ان “السادس عشر من أيلول، تاريخ لن ينساه العالم، والذي كان مذبحة بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني في مخيمات صبرا وشاتيلا، في مجزرة شكلت امتداداً لليد الصهيونية التي بدأت مع مجزرة دير ياسين والقبية وغزة وغيرهم”.
واكد ان “أيادي الإجرام التي امتدت إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني في مخيمات صبرا وشاتيلا هي أيادي آثمة تحاول اقتلاع حقوق الشعب الفلسطيني وذبح الفقراء اللبنانيين الذين لجأوا الى المخيمات بسبب أحزمة البؤس التي لفت العاصمة، في تنفيذ للسياسات الصهيونية”.
واضاف البيان “نحن نستذكر المجزرة اليوم، في وقت يحاول البعض فيه تسهيل دخول العملاء الى لبنان، في إعادة احياء لكل المجازر التي ارتكبت بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني ما يستدعي موقفا رسميا بحق هذا العميل كي يكون عبرة لمن اعتبر”.
واشار الى “ان شهداء المجزرة سيضيئون مشاعل الحرية لأحرار الأمة، فهذا الكيان الغاصب الذي أراد ارتكاب جريمة العصر عام 1982 كان يريد اقتلاع فكرة العودة واستعادة فلسطين إلى عروبتها وتحرير مقدساتها من الاغتصاب الصهيوني، ولكن هؤلاء الشهداء سيبقون شعلة الأمل وجسر العودة”.
ودعا الحزب “في هذه الذكرى الأليمة، لإعادة الكيان الصهيوني إلى تصنيفه كدولة عنصرية لا تقيم وزنا للمبادئ والقيم الإنسانية السامية وفي طليعتها حق الانسان في الحياة، فالدماء الزكية التي سقطت في هذه المجزرة والتي اختلط فيها الدم الفلسطيني مع الدم اللبناني ما زالت على جدران ذاكرتنا ولن تجف حتى معاقبة المرتكبين أكانوا من قادة العدو الصهيوني أم من المشاركين اللبنانيين”.
واوضح البيان”إن مجزرة صبرا وشاتيلا ستبقى دائما وصمة عار على جبين من ارتكبها الذين ستلاحقهم نظرات الضحايا وصرخاتهم وآلام أهلهم حتى ورودهم الجحيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام