أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي أنه لن يكون هناك لقاء بين الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ونظيره الاميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وفي السياق، قال موسوي “أنا لا أؤيد مثل هذا الخبر، ولا يوجد مثل هذا البرنامج وهذا الحدث على جدول اعمالنا، ولن يتم عقد هذا اللقاء، واكدنا انه اذا تخلت اميركا عن الارهاب الاقتصادي وعادت الى الاتفاق النووي، فمن الممكن ان تجلس وتحضر ضمن مجموعة الدول الأعضاء بالاتفاق النووي”.
واستعرض موسوي، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين آخر المستجدات على صعيد السياسة الخارجية، قائلاً إن “الرئيس روحاني سيشارك اليوم في الاجتماع الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا في تركيا، ونأمل أن تساهم نتائج هذه القمة الثلاثية في عودة الاستقرار الى سوريا.” ووصف موسوي اتهامات المسؤولين الأميركيين لايران بشأن استهداف ارامكو ، بأنها “مجرد اكاذيب”، موضحاً “تشن على اليمن حرب منذ 5 سنوات، ومن الطبيعي أن تعلن إيران صراحة دعمها للشعب اليمني وحقوقه، وأن نسب هذه الهجمات الى ايران يأتي في سياق الحد الاقصى من الاكاذيب، هذه المزاعم لا أساس لها”.
وحول خط ائتمان 15 مليار دولار (مبادرة ماكرون) وهل وافق ترامب على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية “اتخذت إيران خطوات لموازنة حقوقها والتزاماتها بعد تقاعس الأطراف الأوروبية فلقد اعطوا 11 تعهداً، وتم اقتراح هذا المبلغ بين إيران وفرنسا، ومع ذلك، فإن بعض الدول تريد ويجب عليها الحصول على إذن من الآخرين، وتستمر المشاورات مع أوروبا وفرنسا ، ونتوقع من الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي والدول الأوروبية الثلاث اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ التزاماتهم، لا شأن لنا ما إذا كان ترامب يوافق أم لا، طرف الحوار معنا هم الفرنسيون”.
المصدر: وكالة أنباء فارس