استقبل منسق عام “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد بحضور أعضاء من مجلس القيادة ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي على رأس وفد من الحركة، وجرى البحث حسب بيان صدر، في “الشؤون العامة وما يحصل في المنطقة من أحداث دراماتيكية متسارعة ولا سيما في فلسطين المحتلة وأوضاع الفلسطينيين في لبنان والشتات والمؤامرات التي تحاك ضدهم من أجل توطينهم وتهجيرهم كي تمر مؤامرة صفقة القرن المزعومة ويتم تصفية القضية الفلسطينية بالشكل المخطط له”.
وتحدث عبد الهادي فأشار الى أن “هناك اليوم تدافعا كبيرا حاصلا بين محور المقاومة في المنطقة وبين المحور الآخر الذي تتزعمه الإدارة الأميركية وهو يعمل على خطين من أجل تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، فالخط الأول: هو ما عرضه وقدمه الوسطاء والمبعوثون الأوروبيون والعرب من مغريات وعروضات وتسهيلات هائلة وضخمة جدا على ايران وعلى حزب الله وحركة حماس والذي قوبل بالرفض المطلق من الجميع، والخط الثاني: هو محاولات الخرق والاختراقات الفاشلة من أجل جمع المعلومات وتحديد بنك الأهداف لدى محور المقاومة في المنطقة وخصوصا في لبنان وقطاع غزة”.
الجعيد
وتحدث الجعيد فشدد على “أهمية التعاون والتنسيق بين الجبهة والحركة على كافة الصعد وعلى وجوبية توحيد الرؤى وتوجيه الأنظار نحو فلسطين من أجل تحريرها من براثن واحتلال الصهاينة الحاقدين”،، معتبرا أن “أمتنا العربية والإسلامية بحاجة اليوم إلى من يجمعها ويوحد جهودها وصفها وطاقاتها وأن حركة حماس تستطيع أن تلعب هذا الدور من خلال انفتاحها على الجميع من قوى وطنية وإسلامية مخلصة وصادقة في الداخل والخارج”، لافتا إلى “أهمية وضرورة خروج الجميع من عباءة الحزب والحزبية إلى عباءة الأمة لأنه بوحدة الأمة ننتصر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام