المشهد الميداني والأمني:
حلب:
ـ اعتقلت “قسد” 6 شبان من حي الحزاونة وسط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، واقتادتهم إلى “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
الحسكة:
ـ قُتِل مسلحان من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بهما في محيط بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
ـ واصلت “قسد” حفر الأنفاق في بلدة مبروكة غرب مدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي.
الرقة:
ـ قُتل واصيب عدد من مسلحي “قسد” جراء هجوم شنّه مسلحون مجهولون على حاجز الصوامع التابع لـ “قسد” شمال مدينة الرقة، وعلى خلفية الهجوم شنّت “قسد” حملة مداهمات في أحياء مدينة الرقة الشمالية.
ـ اعتقلت “الوحدات الكردية” شخصين بسبب تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية التركية أثناء الدوريات الأمريكية التركية المشتركة في وقت سابق في قرية حشيشة بريف الرقة الشمالي الشرقي.
ـ اعتقلت “قسد” أحد المسؤولين في “مجلس تل أبيض العسكري” التابع لها المدعو “شبلي الحمود”، بعد مداهمة منزله في قرية المشيرفة بريف الرقة الشمالي، دون معرفة الأسباب.
ـ شنَّت “قسد” حملة مداهمات في قرى السلحبيات ومحيطها بريف الرقة الغربي، دون معرفة الأسباب.
إدلب:
ـ دخلت تعزيزات عسكرية تركية مؤلفة من 30 آلية بينها آليات ثقيلة إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، واتجهت إلى تجمع القوات التركية في قرية معرحطاط بالريف الجنوبي.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بأحد محلات بيع الدخان بمدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ اعتدى مسلحو “الجهاز الأمني” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” بالضرب على أحد المدنيين في مدينة إدلب وشتمه، حيث قال أحد مسلحي “الهيئة” للرجل “نحن مجاهدين وأنت كلب”.
كما أطلق مسلحو “هيئة تحرير الشام” النار خارج المبنى المتواجدين فيه عند قيامهم بتأمين المبنى لمنع دخول أي شخص.
ـ اقتحمت مجموعة مسلحة مدعومة من قبل “هيئة تحرير الشام” تنحدر من عائلة “سليم”، لإحدى شركات الاتصالات التابعة لأحد أبناء عائلة “طويلو” في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، وقامت بالاعتداء على صاحب الشركة واعتقاله وإطلاق الرصاص داخل الشركة.
المشهد العام:
محليا:
ـ أفاد مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، بعودة أكثر من 1.6 ألف لاجئ إلى سوريا، من أراضي الأردن ولبنان، خلال الـ 24 الساعة الأخيرة.
وأضاف أنَّ 1625 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية، قادمون من أراضي الدول الأجنبية، من بينهم 419 شخصاً (125 امرأة و214 طفلاً) من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى 1206 شخصاً (362 امرأة و615 طفلاً)”.
وأشار المركز في نشرته، إلى أن إجمالي عدد اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا من أراضي الدول الأجنبية، منذ يوم 18 تموز عام 2018 الماضي، بلغ 396.4 ألف شخص، منهم أكثر من 125 ألف شخص من لبنان وأكثر من 271 ألف شخص من الأردن.
ـ التقى مسؤول ”هيئة التفاوض السورية المعارضة”، “نصر الحريري”، مع المبعوث الأممي الخاص للملف السوري غير بيدرسن في جنيف.
وقالت “الهيئة” إنه خلال اللقاء جرى مناقشة الوضع الميداني والإنساني في ادلب، وآخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية، بما فيها اللجنة الدستورية وتشكيلها، وضرورة إيجاد آلية واضحة لعملها ومهامها.
كما تم تسليط الضوء على ملف المعتقلين والوضع في شمال شرق سورية.
ـ أعلنت إدارة مخيم الركبان للنازحين السوريين على الحدود السورية _الأردنية في أقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي، رفضها دخول حافلات إلى المخيم لنقل الراغبين بالخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وتناقلت تنسيقيات المسلحين بياناً صدر يوم أمس عن إدارة المخيم الواقع تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة أمريكياً، جاء فيه إن إدارة المخيم قررت عدم السماح لمكاتب الهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة الموجودة في دمشق إدخال حافلات إلى المخيم بأي شكل من الأشكال.
وأضاف البيان: “نطالب وفد الأمم المتحدة بعدم ابتزاز قاطني المخيم والضغط عليهم، ونضعهم أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية ونحن لن نقوم بمنع أي شخص يرغب بالخروج إلى مناطق سيطرة النظام السوري، ولكن يتم النقل بشاحنات إلى طرف حدود منطقة الـ “55 كيلومتراً”، كما خرجت القوافل السابقة”.
واعتبرت إدارة المخيم، أنّ تلك الخطوة هي لمنع الحكومة السورية من استغلال دخول الحافلات إلى المخيم لأغراض إعلامية والإساءة للنازحين المتبقين في المخيم”، بحسب زعمها.
من جهته قال “المجلس المحلي للركبان” التابع للمجموعات المسلحة، إنه سيتكفل بنقل الراغبين بالخروج من المخيم على نفقته إلى الحدود الفاصلة مع مناطق الحكومة السورية في منطقة الـ “55 كيلومتراً”، ليتم استلامهم من الأمم المتحدة وفق الاتفاق الأخير.
ـ بدأت مروحيات تركية وأمريكية بتنفيذ الطلعة الجوية المشتركة الرابعة، في أجواء شمال سوريا، في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أنَّ مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين أقلعت من مركز العمليات المشتركة في قضاء أقجة قلعة بولاية شانلي أورفة التركية، لتنفيذ جولة التحليق المروحي المشترك الرابعة، في إطار الخطوة الأولى لإنشاء المنطقة الآمنة.
ـ دعا الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم المتواجد في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في الشمال السوري عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، “هيئة تحرير الشام” إلى الإفراج عن “الناشط المعارض” المدعو “أحمد رحال” والذي اعتقلته “الهيئة” أمس بعد نشره مقطع فيديو للمسؤول في “الهيئة” الملقب “أبو العبد أشداء” ينتقد فيه “الهيئة”.
وِأشار الصحفي الأمريكي إلى أنه نشر أيضاً مقطع الفيديو لـ “أبو العبد أشداء”، وطالب “هيئة تحرير الشام” بالرد على تصريحات “أبو العبد المعقولة والمهمة”.
كما قال الصحفي الأمريكي بلال عبد الكريم عبر مقطع الفيديو، “إن هيئة تحرير الشام اعتقلتني بسبب نشري للفيديو (فيديو أبو العبد أشداء) ثم أفرجت عني، فإني سوف أعود وانشر الفيديو مرة أخرى”.
وكانت “الهيئة”، قد أعفت “أبو العبد أشداء”، من كافة المهام الموكلة إليه، وأحالته إلى “القضاء العسكري”، بسبب انتقاده الفساد الإداري والمالي داخل “الهيئة”، وتراجُع الشعبية الخاصة بها بشكلٍ كبيرٍ نتيجة ممارساتها في مناطق الشمال السوري.
وفي هذا السياق، أطلق “نشطاء معارضون” أمس الأربعاء، هاشتاغ تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار “#الشعبيريدمالهالمسلوب”، بهدف مطالبة “هيئة تحرير الشام” بالتوقف عن سلب الموارد المالية والاقتصادية للشمال السوري، بحسب تنسيقيات المسلحين.
وتزامنت الحملة عقب ساعات من نشر مقطع فيديو مصوّر للمسؤول في “الهيئة” المقلب “أبو العبد أشداء”، والذي كشف خلاله عن الفساد الإداري والمالي داخل “هيئة تحرير الشام”، والتي بدورها قامت بإعفاء “أبو العبد أشداء”، من كافة المهام الموكلة إليه، وأحالته إلى “القضاء العسكري”.
دولياً:
ـ أبرزت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية كيفية تأثير الأعمال العدائية المستمرة على حياة السوريين وتسببها في تشريد أعداد هائلة ليرتفع بذلك عدد النازحين السوريين لما يناهز 13 مليون شخص.
وفي تقرير أعدته لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، قالت إنه وبرغم الاتفاق الحاصل بين روسيا وتركيا في أيلول 2017 لإحداث منطقة مجردة من السلاح في إدلب، هاجم إرهابيو “هيئة تحرير الشام” المواقع العسكرية للقوات الموالية للحكومة السورية وأطلقوا صواريخ بشكل عشوائي باتجاه المواقع الخاضعة لسيطرة الحكومة، مما أدى إلى قتل وتشويه العشرات من المدنيين في ريف حلب وحماه ومناطق أخرى.
وعلق التقرير على الأعمال العدائية التي تقوم بها “قسد” مدعومة بـ “التحالف الدولي”، مشيراً إلى أن تلك الأعمال أدت إلى تدمير واسع النطاق للبلدات والقرى في محافظة دير الزور. وتسبب ذلك في نزوح الآلاف من المدنيين، يُعتقد أن العديد منهم ينتمون لعائلات مسلحي داعش أو من المقربين منهم. وقام عشرات الآلاف بالفرار هرباً من قصف بلدة باغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ليجدوا أنفسهم محتجزين في مخيم بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، مما استنزف الموارد الإنسانية المنهكة أصلاً.
وأضاف “يظل حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال دون سن 12 عاماً، محتجزين في ظروف مؤسفة وغير إنسانية، في مخيم الهول. وتم توثيق على الأقل 390 حالة وفاة للأطفال كان بالإمكان تجنبها، بسبب سوء التغذية أو الجروح التي لم تُعالج، بينما تظل الاستجابة الإنسانية عموماً غير ملائمة. ويوجد من بين المحتجزين نساء وأطفال إيزيديون لم يتمكنوا بعد من العودة إلى مجتمعهم، ويعانون من الوصول المحدود للرعاية الصحية والدعم النفساني والعلاج الخاص بالصدمات اللازم لأغراض التعافي. وتواجه النساء الايزيديات في العديد من الحالات خطر التخلي عن اطفالهم كشرط للعودة إلى مجتمعاتهن.
وبحسب التقرير يواجه الأطفال في مخيم الهول خطر عدم الحصول على جنسية والانفصال عن ذويهم نتيجة سياسات الدول الأعضاء. ومن بين 3500 طفل في مخيم الهول، بما في ذلك الأطفال الذين ولدوا جراء حالات اغتصاب، تفتقر الأغلبية إلى وثائق تسجيل الولادات أو فقدتها.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “إن حرمان الآباء من جنسيتهم أمر يؤدي إلى تداعيات وخيمة وسلبية بالنسبة للأبناء. إن سياسات الدول الأعضاء التي تهدف إلى تيسير عودة الأبناء دون أمهاتهم بمثابة الإجراء الذي يتعارض مع مبدأ “المصالح الفضلى للطفل”.
وبالإضافة إلى معضلة الهول، يُحتجز الآلاف من الأطفال الذين تجاوز عمرهم 12 سنة -والذين يُعتبرون في “سن القتال”- في سجون انفرادية لدى “قسد”، ويُعتقد أنهم من مسلحي داعش، وهؤلاء قد يتعرضون للتعذيب أو سوء المعاملة، ويشمل ذلك آلاف المسلحين الأجانب من حوالي 50 دولة.
وبخصوص مخيم الركبان على الحدود السورية _الأردنية ذكر التقرير، بعد العيش لما يقارب 4 سنوات في ظروف تتدهور باستمرار تم خلالها توصيل مساعدات مرة واحدة، غادر 16 ألف شخص من النساء والرجال والأطفال مخيم الركبان على إثر سلسلة من حالات الإجلاء التي انطلقت خلال آذار، وتم نقل المدنيين خارج المخيم على متن حافلات، أحياناً ضمن دفعات عديدة ومقابل مبلغ مالي معين، قبل الخضوع لتفتيش أمني ثم الوصول إلى وجهتهم في محافظة حمص. وتخلَّف عن الركب الأفراد الذين لا يمتلكون موارد مالية أو القدرة على تأمين مغادرتهم لمخيم الركبان بشكل آمن.
كما أشار التقرير إلى أن الوضع الأمني ظلّ متردياً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي والمناطق المتاخمة، بسبب وجود فصائل مسلحة (مدعومة من أنقرة) قامت بتوزيع عفرين وقراها إلى مناطق جغرافية للنفوذ، وأدى ذلك إلى غياب عام لسيادة القانون ووجود حالات متكررة للاختطاف والتعذيب والابتزاز والاغتيال. ويكون الضحايا في أغلب الأحيان من الأكراد أو المدنيين الذين يُنظر إليهم كأثرياء، بما في ذلك الأطباء ورجال الأعمال والتجار.
ـ اعتبر رئيس وزراء العدو الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، أن تواصله المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أتاح درء الصدام “شبه الحتمي” بين “إسرائيل” وروسيا في سوريا.
ورداً على سؤال عمَّا يثمّن على نحو خاص في الشراكة الروسية “الإسرائيلية”، قال “نتنياهو” في حوار مع شبكة “أر بي كا” الروسية عشية زيارته إلى روسيا المقررة اليوم الخميس: لا شك أنَّه التواصل المباشر مع الرئيس فلاديمير بوتين، فهي علاقة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي، وتحدث عن ذلك الرئيس بوتين نفسه أيضاً، وهذا ما أتاح درء الصدام، الذي كاد أن يكون حتمياً بسبب التناقض بين مهام القوات الجوية الروسية وتحركاتنا العسكرية في سوريا.
وأضاف: “هذا التنسيق بات ممكناً لسبب واحد فقط، وهو الاحترام المتبادل بيني وبين الرئيس بوتين، نتحادث بالندية فعلاً بانفتاح ودون أيّ استهتار، ونصارح البعض، ونسمي الأشياء بمسمياتها”.
وذكر “نتنياهو” أنّه شرح لبوتين مراراً المخاطر الناجمة لأمن “إسرائيل” عن تمدد الإيرانيين في سوريا، حيث “يسعون لنشر جيشهم في حديقتنا الخلفية، وتقريب الصواريخ والدرونات والمقاتلين (من حدودنا)”.
وأضاف: سألت الرئيس بوتين ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم محلنا، أعلم بالضبط أنكم ما كنتم ستسمحون بذلك، وأنا أيضاً لا أسمح بذلك، وطالما يعمل كل منا هناك (في سوريا)، ليس أمامنا سوى خيارين، إما أنّ نتصادم، أو أن ننسق تحركاتنا.
وتابع: “أعتبر قرار تنسيق النشاط العسكري أحد أهم الإنجازات لـ “إسرائيل”، وأقصد في المقام الأول، “إنشاء جبهة دولية ضد محاولات إيران للتسلح النووي، وضد انتشار نفوذها في منطقتنا، وخاصة في سوريا، والتنسيق مع روسيا، والذي يسمح لنا بمكافحة التوسع الإيراني، وهذه هي الأشياء التي أقدرها تقديراً عالياً، وفي هذا السياق أقدر علاقتنا بالرئيس بوتين”.
وفي تصريح آخر للصحفيين قبيل مغادرته الى منتجع سوتشي الروسي قال نتنياهو، إنَّه من المهم “مواصلة الحفاظ على حرية العمل التي يتمتع بها “الجيش الإسرائيلي”، وسلاح الجو، ضد أهداف إيرانية في سوريا”.
وأضاف: “هذه هي زيارة مهمة للغاية، نعمل حالياً على أكثر من ساحة في محيط عبارة عن 360 درجة من حولنا، من أجل ضمان أمن “إسرائيل” إزاء المحاولات التي تقوم بها إيران والجهات الموالية لها لمهاجمتنا، فنحن نعمل ضدها”.
وأكد: “أن الساحة السورية هي الساحة الرئيسية ونسمع عن ذلك بين الحين والآخر، من المهم بنظرنا مواصلة الحفاظ على حرية العمل التي يتمتع بها “الجيش الإسرائيلي” وسلاح الجو ضد أهداف إيرانية، وأهداف تابعة لحزب الله وأهداف إرهابية أخرى”.
ـ قالت وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي، إنَّ أمريكا صنّفت تنظيم “حراس الدين” المتمركز في سوريا والتابع لـ “تنظيم القاعدة” على لائحة الإرهابيين الدوليين المصنفين بشكل خاص، وذلك قبل يومين ضمن التحديثات الجديدة لوزارة الخزانة الأمريكية لفرض العقوبات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
كما شملت العقوبات المدعو “فاروق السوري”، ومعروف أيضاً بـ “أبو همام الشامي”، وهو مسؤول “حراس الدين” ومسؤول عسكري سابق في “جبهة النصرة” في سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي