المشهد الميداني والأمني :
حلب:
– اندلعت اشتباكات عنيفة بين “جيش الإسلام” و”فرقة السلطان مراد” المدعومين تركياً على طريق بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، لاسباب مجهولة.
– أُصيبَ عدد من الأشخاص، إثر انفجار وقع في سوق “المازوت” بمدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى احتراق عدد من الصهاريج المتواجدة في المنطقة.
– نقلت مواقع كردية بيان لـ “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ “الوحدات الكردية” جاء فيه أنه قبل حوالي 3 أيام، قتلت القوات أحد مسلحي “الجيش الحر” المدعوم تركياً إثر عملية قنص استهدفته في محيط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، كما قتلت قبل يومين أيضاً أحد مسلحي “الجيش الحر” إثر عملية قنص مماثلة استهدفت تجمعاً لهم في محيط مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى أنها اعطبت يوم أمس آلية تابعة لـ “الجيش الحر” كانت تعمل على إنشاء التحصينات في قرية كفر كلبين بريف حلب الشمالي، جراء استهدافها بالأسلحة الثقيلة.
دير الزور:
– قُتلَ أحد الأشخاص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في قرية المراشدة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– داهمت “قسد” 3 منازل لعائلة “العطية” في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب، ومن دون اعتقال أي أحد.
– اعتقلت “قسد” أحد “شرعيي” داعش السابقين في بلدة خشام بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو حميد جبر الفهد الملقب “أبو دجانة الشرعي”، بالإضافة إلى مسلحين سابقين اخرين إثر مداهمة قرية العزية بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
الحسكة:
– قُتلَ أحد مسلحي “قسد” إثر إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليه من سلاح كاتم للصوت في حي غويران بمدينة الحسكة يوم أمس.
– اعتقلت “الوحدات الكردية” شخصاً من منزله بحي الصناعة في مدينة الحسكة، دون معرفة الأسباب.
– سير “التحالف الدولي” دورية عسكرية مشتركة مع “قسد” بعدد من القرى الحدودية غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– قال “المرصد السوري المعارض”، إن شحنة المساعدات التي قدمها “التحالف الدولي” لـ “قسد” ليلة أمس مؤلفة من نحو 150 شاحنة محملة بالمساعدات العسكرية واللوجستية قادمة من شمال العراق ضمن الدفعة الـ 26، ليرتفع بذلك إلى 2750 شاحنة دخلت إلى مناطق شرق الفرات منذ الإعلان عن سيطرة “التحالف الدولي” و”قسد” على شرق الفرات في أواخر شهر آذار الفائت.
إدلب:
– قتلت “هيئة تحرير الشام” شخصين عن طريق إطلاق النار عليهما بشكل مباشر، بتهمة صلتهما بتفجير سيارة مفخخة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، في شهر نيسان الفائت.
المشهد العام :
محلياً:
– أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، أن سورية تقف مع فلسطين قلباً وروحاً، من أجل الوصول إلى تحقيق أهدافه في العودة، وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة، واستقبل المقداد أمس مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، وبحسب بيان صحفي تلقته “الوطن” من الأخير، فإن النقاش تطرق إلى “سبل التصدي المشترك لمحاولات تمرير صفقة القرن”، ونقل البيان عن المقداد تأكيده أن هذه المحاولات “ستفشل بسبب إصرار الشعب الفلسطيني وقيادته على رفضها” وأن “سورية تقف ضد أي طرف يضعف نضال الشعب الفلسطيني”.
من جهته وضع عبد الهادي المقداد بصورة الانتهاكات “الإسرائيلية” المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وأكد على العلاقات المتينة التي تربط البلدين، مشدداً على وقوفهما في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، وقال: “نحن سعداء بانتصارات سورية، خاصة في إدلب، ونعبر عن ارتياحنا لمستوى العلاقات والتعاون بيننا”.
– كشفت عدد من الشخصيات السورية عن تلقيها دعوات من “حزب الشعب الجمهوري” التركي المعارض، لحضور مؤتمر بمدينة اسطنبول يبحث المسألة السورية في 28 من أيلول الجاري.
وأكد مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” بسام أبو عبد الله، تلقي الحزب دعوة لحضور المؤتمر، وقال: “ستكون أول فرصة يتاح فيها للسوريين لأن يكونوا في اسطنبول، ويقدموا مقاربتهم فيما يجري”.
الكاتب الصحفي سركيس قصارجيان، أكد أيضاً تلقيه دعوة لحضور المؤتمر، وقال: “الدعوة جاءتني من قياديين في حزب الشعب الجمهوري”.
من جهته، أكد مدير “مؤسسة القدس الدولية” خلف المفتاح، تلقيه الدعوة، معتبراً أنه في حال كان هذا المؤتمر يشكل مصلحة سورية فإن حضوره سيحصل.
– قال مسؤول “هيئة تحرير الشام” الملقب “أبو محمد الجولاني”، “إن الأشهر الثلاثة الأولى للحملة الروسية على إدلب كان التوازن العسكري بين الفصائل والميليشيات الروسية موجوداً”، مضيفاً أن تغييراً حدث على أسلوب المعركة أدى لخسارة المناطق، بحسب ما نقلته تنسيقيات المسلحين.
واعتبر “الجولاني” خلال اجتماع عقده مساء أمس مع “مجلس الشورى” و”حكومة الإنقاذ”، أن “خسارة جولة لا تعني انتهاء المعركة، وأنه من الممكن أن تحدث خسارة في معركة لكن الواجب أن يتم ربح الحرب”، مضيفاً أن كل ما يقال عن هدنة هو لكسب الوقت لا أكثر.
وأضاف “الجولاني”: أن “مصادر القوة في إدلب ما زالت موجودة، وأن أبرز عواملها الانسجام بين الفصائل وبقاء المؤسسات واستمرار عملها”، معتبراً أن “وجود فئة قادرة على إدارة نفسها وتبني الجامعات وقادرة على أداء مسؤولياتها هو إنذار كبير يهدد النظام الذي يدعي أن زواله سيهدم المؤسسات في سوريا”.
وتطرق في حديثه إلى أن “الإمكانات العسكرية” في إدلب كافية لصد الهجوم واستعادة ما تم خسارته، داعياً إلى استمرار تكاتف الفصائل المسلحة وتماسك “الصف الداخلي”، باعتبار “أن التقصير من أيّ جهة سيدفع الجميع ثمنه”.
دولياً:
– أكد وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية ودفاع روسيا وفرنسا في موسكو على ضرورة حل الأزمة في سورية وفق القرار الأممي 2254 وبذل الجهود للقضاء على الإرهاب فيها، مضيفاً أنه يجب مكافحة الإرهاب في سورية ولابديل عن الحل السياسي للأزمة
– قال المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، أو سيكي، إن الحكومة السورية استعادت قوتها، والوضع في إدلب لم يعد يشكل خطورة قد تمثل شرارة لاندلاع نزاع مسلح في سوريا.
وأوضح المبعوث الصيني أن “الصراع السوري مستمر منذ 8 سنوات، وأعتقد أن الحكومة السورية بدعم روسي تمكنت من حل المشكلات الكبيرة، ولا يزال الوضع في إدلب على الحدود مع تركيا معقدا في ظل وجود جماعات مسلحة”.
واستبعد أن تشهد الأوضاع في وسوريا نكسة وتأزما، بعد استعادة الحكومة السورية لقوتها، وقال المبعوث: “بالطبع ، لا تزال مجموعات معينة من الإرهابيين وجماعات المعارضة بعد الهزيمة مختبئة، وقد تلجأ للقيام بأنشطة إرهابية في المستقبل، لكنني أكرر أن اندلاع صراع عسكري كبير مستبعد”.
وأضاف أن “سوريا دخلت بالفعل فترة من الانتعاش، لكن من الواضح أنه ما زال من الضروري حل جميع القضايا”.
– صرح المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” أنه في الصباح تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية من الأراضي السورية لم تعبر الحدود إلى “الداخل الإسرائيلي”.
وأضاف أنه تم إطلاق القذائف الصاروخية من قبل عناصر “ميليشيا” شيعية تابعة لقوة القدس الإيراني من الأراضي السورية في ضواحي دمشق.
ولفت إلى ان “الجيش الإسرائيلي” يعتبر “النظام السوري” مسؤولاً عن أي عمل يحدث من أراضيه، وقال “نحن نحذر نظام بشار الأسد أنه سيدفع ثمناً باهظاً على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغضّ طرفه، وحتّى يتعاون معها. لا يخفى هذا الشيء علينا. وقد أُعذر من أنذر”.
المصدر: الاعلام الحربي