“يوسف زوعة” والملقب “أبو عبدو” خريج المعهد المتوسط للآثار والمتاحف من منطقة الشيخ مقصود في مدينة حلب وتنحدر اصوله من ريف ادلب، كان أسيراً عند تنظيم داعش وبقي ثلاثة أيام في الأسر قبل أن يتم إطلاق سراحه مع مجموعة أخرى باتفاق بين الطرفين.
شغل زوعة منصب القائد العسكري لـ”لواء الأنصار” أحد تشكيلات “الجبهة الشامية” سابقاً، ومن ثم تولى القيادة العسكرية لـ”جيش المجاهدين”، وقد تم أسره أيضاً في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي في ايلول 2014، بكمين لوحدات الحماية الشعبية في محيط البلدة، وتم اطلاق سراحه في نيسان 2015 مقابل الافراج عن 25 محتجزاً من النساء والاطفال من بلدتي نبل والزهراء كان قد تم أسرهم عند مرورهم على طريق حلب-إدلب.
شارك زوعة في معارك ريف حلب الغربي وشارك بمعارك باب الهوى ومعارك مدينة الاتارب والشيخ نجار ومعارك ما يسمى “المغيرات صبحا” كأحد قادة “غرفة عمليات خان العسل” غرب حلب، إضافةً لمشاركته ايضاً في ما يسمى “غرفة عملية فتح حلب” بمعركة سميت “تحرير أبواب حلب الغربية” التي أوقعت بمسلحي “جيش المجاهدين” خسائر كبيرة بقيادة الزوعة في نيسان من هذا العام، ليقتل اليوم الخميس11-8-2016 في المعارك الدائرة مع الجيش السوري وحلفائه جنوب غرب حلب.