برعاية الرئيس السوري بشار الأسد بدأت في مجمع صحارى السياحي اليوم أعمال الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الامبريالية والإرهاب والتصدي لنزعات الهيمنة الهادفة إلى زعزعة أمن الشعوب وسيادة الدول.
وأكد ممثل الرئيس الأسد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس خلال افتتاح الملتقى أن الإرهاب خطر يتهدد كل الدول بما فيها من تدعمه وتموله وتستثمره لتحقيق أهداف سياسية وهذا ما حذرت منه سورية على الدوام.
وقال خميس إن سورية تواجه حربا جند لها آلاف المرتزقة والإرهابيينَ منْ مشارقِ الأرضِ ومغاربها ورصد لها مليارات الدولارات والرصاصِ لقتلِ السوريينَ وتشريدهم، لافتاً إلى أن مقاومة الشعب العربي السوري كانتْ نوعية أسستْ لنصرٍ نوعي واستراتيجيٍ ستعم خيراته على العالمِ أجمع.
ويشارك في الملتقى نحو 100 منظمة نقابية عربية وأجنبية وعشرات الشخصيات من مفكرين وإعلاميين وناشطين سياسيين واجتماعيين من الدول العربية والأجنبية.
ويناقش الملتقى على مدى يومين عددا من المحاور المتعلقة بعدم شرعية الإجراءات القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري من منظور القانون الدولي والانعكاسات السلبية لسياسات الحصار والعقوبات المتناغمة مع الإرهاب على عمال وشعب سورية إضافة إلى دور المنظمات النقابية والأهلية والإعلام في تعرية الفكر التكفيري والنفاق السياسي للدول التي تدعي محاربة الإرهاب إعلاميا فيما تدعمه على أرض الواقع.
ويبحث المشاركون خلال جلسة مخصصة للتضامن مع عمال وشعب سورية إمكانية ممارسة المنظمات النقابية وقوى المجتمع المدني الضغط على الدول والحكومات الداعمة للإرهاب وتعرية انخراط هذه الدول والحكومات في الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري إضافة إلى أهمية التضامن بين الشعوب في محاربة الإرهاب.
المصدر: وكالة سانا