عقد مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي اجتماعه الدوري في مقر الأمانة العامة في طرابلس، وحذر في بيان من “فرض رسوم وضرائب جديدة على المواطن”، ورأى أن “المطلوب لوقف العجز هو منع الفساد ومحاربته ووقف كل مزاريب الهدر واعتماد سياسة التقشف لدى المسؤولين تحديدا وتخفيض الموازنات المفضوحة لدى بعض الدوائر الرسمية ووقف التعديات على الأملاك البحرية وغيرها من الأمور، إضافة إلى اعتماد سياسة الضريبة التصاعدية بدل إعفاء الأغنياء وأصحاب الشأن والنفوذ من الضرائب وبعض الرسوم الجمركية وغيرها والتي تعود بالفائدة الكبرى على خزينة الدولة”.
واعتبر أن “زيارة رئيس حكومة العدو الصهيوني، نتنياهو، إلى مدينة الخليل واقتحامها والحرم الابراهيمي الشريف هو وكبار المسؤولين الغاصبين، هي زيارة عدوانية استفزازية، تمس مشاعر كل العرب والمسلمين”.
ورأى أن “خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في المئوية الأولى للبنان الكبير، فيه مغالطات تاريخية، فالخلافة العثمانية لم تكن احتلالا ولا إرهابا، بل هي امتدت لمدى أربعة عقود وكان ما يسمى “لبنان الكبير” جزءا من تلك الخلافة التي حفظت جميع مكونات الشعب اللبناني قبل وجود الدولة اللبنانية بشكلها الحالي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام