حذر حزب “الصواب” الموريتاني السلطات الأمنية، والإدارية، والقضائية من أي تراخ في مواجهة حالات “الاسترقاق” التي وصفها بـ”البغيضة”، ودعا للضرب بيد من حديد بكل الوسائل الرادعة.
وأهاب الحزب المعارض في بيان له “القوى الوطنية جميعها باتخاذ إجراءات عملية للتصدي لاستمرار حالات الرق البشعة.
وأكد البيان، أنه “استقبل بدهشة بالغة جدا الكشف عن حالة استرقاق جديدة للطفلة غاية منت محمد سالم من منطقة باسكنو، والتي وجدت في مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط”.
واعتبر الحزب أن “أي ممارسة مهما كان شكلها وحجمها تعتبر انتهاكا بشعا لكرامة الإنسان وجريمة لا يمكن وصفها ولا حتى تصور ما يترتب عليها من فظاعات”.
وأضاف، أن هذه “الممارسات البغيضة في حد ذاتها تدمير لكل عوامل السلم الاجتماعي بجميع تجلياته، وسد منيع في وجه أي تقدم ورقي لمجتمعنا، واستمرار لحقب الظلم والظلامية والتخلف بأفظع مظاهره، ومن لا يدرك ذلك فهو لا يعيش الواقع ولا التاريخ، ومستهتر بقيم العصر ومستقبل بلده ومجتمعه”.
المصدر: وكالات