هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية، في بيان “المقاومة في لبنان وقائدها سماحة السيد حسن نصرالله، بالعملية النوعية، التي نفذها مجاهدو حزب الله في مستوطنة أفيفيم، على الحدود اللبنانية- الفلسطينية، والتي أدت إلى تدمير آلية عسكرية صهيونية، وأسفرت عن سقوط عدد من الجنود بين قتلى وجرحى، وجاءت ردا على القصف، الذي استهدف موقعا لحزب الله، في قرية عقربا، بالقرب من مدينة دمشق”.
واعتبر أمينها العام قاسم صالح أن “هذه العملية أسقطت محاولات العدو لتغيير قواعد الاشتباك، فاستعادت المقاومة المبادرة، مؤكدة أن القوة هي القول الفصل، في إثبات حقنا واستعادة أرضنا وحقوقنا في لبنان وفي فلسطين وسوريا، وكل شبر من ترابنا القومي”.
وقال: “إننا في الأمانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية، إذ نشعر بالاعتزاز والثقة بقدرتنا، على مواجهة أعداء أمتنا والانتصار عليهم، فإننا نؤكد وقوفنا إلى جانب قوى المقاومة في أمتنا، وندعو جميع القوى والأحزاب إلى الانخراط في مشروع المقاومة القومية، وتقديم كل وسائل الدعم والمساندة إلى محور المقاومة، الذي يقف بصلابة في وجه المشاريع الأميركية الصهيونية، التي تمارس العدوان بجميع أشكاله العسكرية والاقتصادية، قصفا وحصارا وتسلطا وتدخلا سافرا وممارسة إرهاب الدولة، على شعوب المنطقة، وسوف تستمر هذه المواجهة، حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة وإلحاق الهزيمة الكاملة بالإرهاب، بوجهيه الصهيوني- الأميركي والتكفيري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام