المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
– قال مصدر عسكري إنّ وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في بلدة يلدا بريف دمشق من الساعة 12.00 وحتى الساعة 13.00.
دير الزور:
– قتل شخص إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه، في قرية ماشخ الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، كما قتل شخص إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في قرية الضمان الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ قتل مسلحان من “قسد” جراء إطلاق النار من قبل مسلحين ينتمون لداعش على آلية كانت تقل عدداً من مسلحي “قسد” في بلدة البحرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل يومين.
ـ قتل مسلحان من “قسد” وأصيب 3 آخرون جراء استهداف مسلحين ينتمون لداعش بدراجة نارية مفخخة مقراً لـ “قسد” في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي الشرقي، أول أمس.
– أصيبت طفلتان إثر اشتباك مجموعتين مسلحتين مجهوليتين فيما بينهما، في حي “اللايذ” ببلدة الكشكية الخاضعة لسيطرة “قسد”، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– أصيب عددٌ من الأشخاص إثر إطلاق مسلحين مجهولين قذيفتيّ “آر بي جي” على أحد المنازل في بلدة ذيبان الخاضعة لسيرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– اعتقلت “قسد” أحد المسؤولين عن أمن آبار النفط التابع لها، المدعو “محمد رمضان عيد المصلح” الملقب “الضبع” بعد مداهمة منزله خلال عملية انزال جوي بمساندة قوات “التحالف الدولي” في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة تمويل خلايا تنتمي لداعش.
ـ اعتقلت قوات “التحالف الدولي” يوم أمس أحد “أمنيي” داعش السابقين في بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، المدعو “عبد الفتاح جمعة العبس”، بالإضافة إلى 3 أشخاص قرب منزله في البلدة بتهمة الانتماء لداعش.
– اعتقلت “قسد” أحد مسلحي داعش سابقاً، على أحد حواجزها في بلدة الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
– اعتقلت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “قسد” عدداً من مسلحيها، في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
ـ داهمت دورية عسكرية تابعة لـ “قسد” يوم أمس منزل أحد الأشخاص واعتقلته لأسباب مجهولة في بلدة أبوحردوب بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد الاعتداء بالضرب على أخته الحامل ما أدى إلى نقلها إلى المشفى وفقدانها الجنين.
الحسكة:
ـ أصيب أحد مسلحي “الوحدات الكردية” إثر انفجار عبوة ناسفة بمحيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ـ اعتقلت “قسد” 10 نساء من مخيم بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، للتحقيق معهن بخصوص آلية هروب نساء مسلحي داعش من المخيم.
ـ اعتقلت “الوحدات الكردية” يوم أمس 8 شبان في حي الصالحية بمدينة الحسكة، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
الرقة:
ـ قتل مسلحان من “قسد” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلّهما قرب بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي.
– داهمت “قسد” بمساندة قوات “التحالف الدولي” منزلاً بعد عملية انزال جوي قرب قرية السلحبية بريف الرقة الغربي، لأسباب مجهولة.
المشهد العام:
محليّاً:
– شدد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، على اعتزاز الجمهورية العربية السورية بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد دورية عسكرية للاحتلال الصهيوني، والتي تشكل رداً على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سيادة لبنان ومقاومته الوطنية.
وجدد المصدر التأكيد على وقوف سورية الكامل مع المقاومة الوطنية اللبنانية وحقها المشروع، جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني، في العمل من أجل الحفاظ على سيادة لبنان وتحرير باقي أراضيه المحتلة، والتصدي لاعتداءات الكيان الإسرائيلي المتواصلة.
– اعتبرت الرئيسة المشتركة في “الهيئة التنفيذية” لما يُسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، إلهام أحمد، خلال كلمة ألقتها أحمد في ملتقى عشائر الفرات الذي انعقد يوم أمس في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي تحت شعار “لا للتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا، نعم لسوريا آمنة”، أن مشروع “مجلس سوريا الديمقراطية” وما تسمى بـ “الإدارة الذاتية الكردية”، يشكل منعطفاً تاريخياً لحل الأزمة السورية ورسم معالم “سوريا المستقبل”، سوريا تكون “ديمقراطية لامركزية”.
وبيّنت أحمد خلال كلمتها زيف الادعاءات التركية التي كانت تجاهر بمساندة الشعب السوري وتحريره من الاستبداد والظلم، لكن أتضحت أنها لم تكن يوماً من أنصار التحرر ومساندة الشعوب.
وعن أسباب إطالة أمد الأزمة السورية قالت أحمد، “سوريا تحوّلت إلى ساحة صراع بين القوى العالمية، التدخلات الخارجية السلبية عمّقت الأزمة السورية أكثر”.
وتابعت: “لو أن النظام السوري اتخذ خطوات جدية لحل الأزمة السورية لما سنحت لتلك القوى الخارجية أن تتمدد وتعمل على تعميق الأزمة”.
كما أكدت على أهمية التوافق الوطني حول استراتيجية ديمقراطية تفضي لحل الأزمة السورية بعيداً عن التدخلات السلبية للقوى الخارجية.
وحول مسارات الحل السياسي قالت أحمد، “من غير الممكن أن يُصدق أحد بأن تلك القوى التي رُشّحت لصياغة الدستور، ممثلين عن الشعب السوري، لأن تلك القوى في صراع دائم فيما بينهم متناسين معاناة الشعب السوري سواء أكان من النظام أو من مجموعات المعارضة”.
دولياً:
– وصفت الخارجية الروسية ضربات الولايات المتحدة في إدلب بأنها غير منطقية ومتناقضة وتثير القلق، وأنها تثير التساؤل حول مدى اعتبار الأهداف الإرهابية الأمريكية “أكثر شرعية” من الأهداف الإرهابية التي دمرتها قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية، على الضربات الجوية التي قامت بها القوات الأمريكية ضد منطقة خفض التصعيد في إدلب والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا: “تصرفات الولايات المتحدة غير المنطقية والمتناقضة تدعو إلى الحيرة والقلق. فمن ناحية، يطالب المندوبون الأميركيون في جميع المحافل، بما فيها الأمم المتحدة، بوقف تصعيد التوتر في منطقة إدلب، ويثيرون المشاعر فيما يتعلق بمعاناة المدنيين، متجاهلين الوجود الكثيف للإرهابيين، الذي اعترف به مجلس الأمن الدولي، ومن ناحية أخرى، يقومون بضربات كانت نتيجتها تدمير واسع النطاق وأعداد كبيرة من الضحايا”.
وأثار البيان تساؤلا مفاده، ما هي أفضلية القنابل الأميركية عن القنابل الروسية؟ ولماذا تعتبر الأهداف الإرهابية الأميركية “أكثر شرعية” من الأهداف الإرهابية التي دمرتها قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي؟.
وتابع البيان أنه في هذا الصدد، نجد أنه من المبرر التعويل على قيام العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة بالأخذ في اعتبارهم عواقب العملية الأميركية في إدلب عند إعداد تقاريرهم، وإبلاغ أعضاء مجلس الأمن الدولي على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
– قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال إلقائه كلمة على طلاب معهد موسكو للعلاقات الدولية، إن روسيا تبذل مع شركائها في صيغة أستانا قصارى جهدها لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
وتابع قائلا إنه على الرغم من العقبات التي تم فرضها بشكل مصطنع، فإننا، مع شركائنا في صيغة أستانا، مع تركيا وإيران، نبذل كل ما في وسعنا لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا التي تناسب الجميع، وتبقى اسم واحد أو اسمان لاكتمال تشكيلها، ولكي نكون صادقين، إنه أمر مضحك، إلى حد كبير، التشبث باسم أو اسمين من أصل 150، عندما يتم الاتفاق على قرارات من هذا النوع من اللجان، الذي تعتمد على مبدأ التوافق أو على الحاجة إلى الحصول على 75 بالمئة من الأصوات.
وحول اللاجئين والنازحين السوريين وعودتهم إلى حضن الوطن أوضح وزير الخارجية الروسي أن معظم الدول الغربية لا تخلق الظروف الكافية لعودتم إلى الوطن.
وقال أن الصعوبات تتمثل في المقام الأول، في عدم اهتمام معظم الدول الغربية بما يكفي لتهيئة الظروف على الأرض لعودة اللاجئين والنازحين.
وأشار لافروف إلى أنه “في الواقع، نحن وحدنا وزملاؤنا الهنود إلى حد ما، وشركاؤنا الصينيون نقوم بذلك، لكن الغرب يرفض رفضاً قاطعاً الاستثمار في تهيئة الظروف لضمان حياة طبيعية بذريعة أنهم لا يستطيعون بدء هذا النوع من العمل حتى يكون هناك وضوح في العملية السياسية.
وأشار لافروف، إلى أن الحديث عن عدم تهيئة الحكومة السورية للظروف الملائمة لعودة اللاجئين هو حديث مُسيس ومتحيز، وأن نحو 1.5 مليون لاجئ عادوا إلى بلادهم منذ بدء الصراع هناك.
وأوضح لافروف أن عدد العائدين من لبنان والأردن كبير للغاية، حيث يعود أكثر من ألف شخص يومياً. لقد عاد حوالي 400 ألف شخص منذ شهر تموز 2018، وإذا نظرنا إلى فترة الصراع، الذي يستمر منذ عام 2011، فقد عاد نحو مليون ونصف مليون لاجئ، لذلك فإن الحديث عن أن الحكومة السورية لا تخلق الظروف لذلك، هو حديث مُسيَس ومتحيز
في سياق منفصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو، على ضرورة التوصل إلى حلول وسط من قبل “المعارضة” والحكومة السورية لحل الأزمة، مشدداً على أهمية المساعدة على توفير الظروف لعودة المهجرين السوريين.
وأضاف لافروف أن موسكو مستعدة لكل الاتصالات بما يتعلق بصيغة أستانا وتشكيل اللجنة الدستورية السورية شرط أن تثمر عن نتائج.
كما أكد لافروف أن بلاده تتابع عن كثب المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا حول أمن الحدود التركية السورية، مشيراً إلى أن روسيا لن ندعم القرارات التي لا تحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه بسبب الضغوط الخارجية لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية في كانون الأول الماضي، مشيراً إلى أن الجهود الإيرانية الروسية ساهمت نسبياً في تهدئة أوضاع سوريا، مضيفا أن إيران وروسيا تريدان إحلال الأمن والاستقرار في سوريا على العكس من أميركا.
وأكد ظريف أن اتفاق أستانا كان ناجحاً حتى الآن، وجهود السلام يجب أن تستمر لحل الأزمة السورية، ونوه إلى ضرورة دعم تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا وفقاً للاتفاق.
كما شدد ظريف على ضرورة التعاون مع الحكومة المركزية في سوريا وفي إطار القوانين الدولية.
ولفت إلى أن حضور أميركا في سوريا غير شرعي ومدمر ومرفوض أساساً، ولم يأت بأي فائدة للسوريين.
وشدد ظريف على أن بلاده ليست موافقة أبداً على مبدأ “المنطقة الآمنة” شرق الفرات.
– أكدت قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب ضد تنظيم داعش أهمية الدور الذي تلعبه “قسد” شمال شرق سوريا، وذلك ردا على تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان الأخيرة.
وقالت القوة التابعة لـ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، في بيان إنها وبالاشتراك مع قوات “قسد”، تمكنت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من احتجاز أكثر من 225 مقاتلا من داعش، بالإضافة إلى إزالة نحو طنين من المتفجرات من ساحات القتال خلال الشهرين الماضيين.
وقال اللواء إريك هيل من القوات الجوية الأمريكية ومدير قوة المهام المشتركة: “يواصل شركاؤنا تنفيذ العمليات الصعبة لملاحقة داعش بلا هوادة والقضاء على مستقبل وجوده في شمال شرقي سوريا، تعد جهود “قسد” المستمرة حاسمة الأهمية لسلامة واستقرار المنطقة”.
وأشار إلى أن “قسد دعمت في الآونة الأخيرة جهود الاتفاق الأمريكي التركي بشأن المنطقة الآمنة، من خلال إزالة التحصينات وإبعاد القوات المتفاوض عليها والأسلحة الثقيلة بعيدا عن الحدود التركية السورية”.
وأضاف: “لا تزال التحديات الأمنية تنتظرنا، لكن شركاءنا في قوات حماية الشعب يتخذون الخطوات الصحيحة لدعم المنطقة لضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان، أكد أن بلاده ستطلق عملية عسكرية أحادية في شمال سوريا، في حال لم تتمكن قواته من السيطرة على المنطقة الآمنة.
– أبرم محافظ البنك المركزي الايراني عبد الناصر همتي وحاكم مصرف سوريا المركزي حازم قرفول مذكرة تعاون.
واشار همتي في الاجتماع الى أهمية تطوير وتسهيل التعاون بين البنكين المركزين، بوصفه ركيزة للتعاون التجاري البيني مؤكداً ضرورة مشاركة القطاع الخاص الايراني في عملية تطوير واعادة اعمار سوريا وتنفيذ مشاريع عمرانية فيها.
وأضاف أن المذكرة المبرمة تتعلق بتنمية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي والطويل الامد بين ايران وسوريا، وانخراط القطاع الخاص الايراني في عملية اعادة الاعمار وتطوير العلاقات التجارية البينية ومكافحة غسيل الاموال وتوسيع نطاق الاستثمارات المشترك في قطاعات الشحن والنقل والاسكان والخدمات.
– أكد المستشار في سفارة الباكستان بدمشق مطيع رحمان باجواه، أن هناك عدة قطاعات تهمّ المستثمرين الباكستانيين في سورية أبرزها الصناعات النسيجية التي تشتمل على فرص مهمة جداً للاستثمار والتعاون بين رجال أعمال مختصين بهذا النوع من الصناعة في كلا البلدين.
وكشف باجواه في تصريح لـ “الوطن” أن هناك مساعي عملية لتأسيس جامعة في سورية سوف تبصر النور قريباً، مشيراً إلى أنه يوجد فرص استثمارية مهمة في سورية بقطاع التعليم، من مدارس وجامعات.
وأوضح بأن رجال أعمال من باكستان شاركوا في الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي رغم العقوبات، مؤكداً أنهم فوجئوا عندما وجدوا أن الوضع في سورية مختلف عما تنقله وسائل الإعلام الأجنبية التي تصور الوضع بأنه خطير جداً.
وأشار باجواه إلى أنه يوجد مساعٍ لزيادة التبادل التجاري بين البلدين وخصوصاً أن هناك فرصاً مهمة جداً في سورية يمكنها زيادة الاستثمارات والتجارة بينهما.
– بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزيرة خارجية السويد مارغو والستروم يوم امس، جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية والحرب على الإرهاب.
وفِي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد الصفدي أن بلاده تثمن الدعم الذي تقدمه السويد للأردن لمساعدته على تحمل أعباء أزمة اللجوء السوري.
وشدد الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعد لها أمنها ودورها ويهيأ ظروف العودة الطوعية للاجئين.
المصدر: الاعلام الحربي