العطلة الصيفية على وشك الانتهاء والسنة الدراسية الجديدة على الابواب: من المهم أن تولوا إهتماماً لهذا الحدث على عدة أصعدة.
قبل أن يقوم الأهل بالتخطيط لبرنامج معين، من المهم الجلوس والتحدث مع الطفل بغض النظر عن سنه، إن كان سيدخل إلى الصف الأول الإبتدائي أو سينتقل إلى المرحلة الثانوية، إذ يجب معرفة توقعاته من الأيام الأخيرة في العطلة الصيفية والأيام الأولى من السنة الدراسية الجديدة.
لا يواجه جميع الأطفال الصعوبات التي نتخيلها ولا داعي للتحفظ، لذلك فإن هذه المحادثة تسهم في توضيح الصورة بالنسبة لنا ولهم فيما يتعلق بالأمور التي من المهم أخذها بعين الإعتبار:
1. الحديث المنزلي: ينبغي إجراء محادثة في المنزل بخصوص السنة الدراسية القادمة، كما يجب كتابة قائمة بالأمور التي يحتاج إليها الطفل في السنة الدراسية الجديدة، بعد توضيح هذه الأمور من المهم أن يتشارك الأهل والطفل في إتخاذ القرارات بخصوص الأمور التي يتوجب القيام بها ومتى ينبغي القيام بها.
2. فحص الكتب المدرسية: الخطوة الثانية التي عليكم القيام بها هي فحص الكتب التدريسية التي يحتاج إليها الطفل عند الحصول عليها، ويكون ذلك قبيل بدء الدوام المدرسي، عند استلام الكتب من المهم تصفحها مع الطفل وإعطاءه ملخصاً عما سيدرسه في هذه السنة ولكن بطريقة مشوقة ومشجعة.
لا تنسوا ضرورة تغليف الكتب وإعداد مكان مرتب ومريح لوضع المواد التعليمية.
3. تحضير جدول زمني: يجب تحضير جدول زمني للشهر الأول يشمل الأيام التعليمية وأيام الإجازات، كما يجب الإتفاق مع الطفل مسبقاً على ساعات النوم.
عند الحديث عن هذا الموضوع مع المراهقين فإنه قد يكون حساساً وربما مثيرا للتوتر، ولكن يجب الاتفاق على ضرورة تغيير نظام الساعات الذي كان متبعا خلال العطلة، لكي يعودوا إلى النوم مبكرا، نسبيا، ولكي يكونوا يقظين خلال النهار.
ننصحكم بالبدء في ذلك قبل انتهاء الإجازة الصيفية بمدة مناسبة كي يتمكن الأطفال الاعتياد على نظام النوم الجديد والاستيقاظ باكراً.
4. قائمة الأطعمة: من المفضل إعداد قائمة بالأطعمة التي يفضلها الطفل. فإن كانت المدرسة لا توفر وجبة الغذاء للاطفال، فعليكم تحضير تلك الأغذية الصحية والمتوازنة والتي يفضلها الطفل، مع ضرورة تقديمها بصورة فاتحة للشهية.
في حال كانت توفر المدرسة الطعام للأطفال، لا ضير من مناقشة الموضوع مع المدرسة لإبقاء الطفل على إطلاع بالأطعمة التي سيقوم بتناولها خلال تواجده في المدرسة.
5. تشخيص معين: يجب النظر فيما إذا كان ينبغي إبلاغ المدرسة عن تشخيص معين للطفل أو عن أي تغيير يذكر، والمقصود هنا إن كان الطفل قد أصيب بمرض ما خلال هذه الفترة.
يجب على المدرسة والمعلمين أن يكونوا على وعي من الموضوع كي يتمكنوا من التعامل مع الطفل بالصورة الصحيحة والمناسبة.
https://www.webteb.com/articles/1414
المصدر: ويب طب