قتل خمسة أشخاص على الأقل برصاص رجل أطلق النار عشوائيا على سائقي سيارات بمدينة أوديسا في تكساس (جنوب البلاد)، قبل أن يقتل هو أيضا برصاص الشرطة السبت.
وقال متحدث باسم الشرطة في مدينة أوديسا للصحافيين “لدينا ما لا يقل عن 21 ضحية وخمسة قتلى على الأقل في هذه المرحلة”، من دون أن يتضح ما إذا كان القتلى الخمسة من ضمن الضحايا الـ 21.
من جهته، قال عمدة مدينة ميدلاند القريبة، لقناة فوكس نيوز إن هناك ثلاثة عناصر من الشرطة بين الجرحى.
ويأتي إطلاق النار هذا، بعد أقل من شهر على إقدام مسلح على قتل 22 شخصا بالرصاص في مدينة أخرى في تكساس هي إلـ باسو على بعد نحو 500 كيلومتر غرب أوديسا.
وأشارت الشرطة في وقت سابق السبت إلى أن مسلحا أطلق النار على أشخاص عدة في ولاية تكساس، قبل أن يسرق شاحنة وينطلق بها.
وأوضحت شرطة تكساس على فيسبوك أن “شخصا (وربما اثنين) يطوف أوديسا بمركبة ويطلق النار عشوائيا على الناس”، داعية السكان الى الابتعاد عن الطرق السريعة وممارسة أقصى درجات الحذر.
وقتل مطلق النار لاحقا خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر إنه تم إطلاعه بما حدث.
وفي 3 آب/أغسطس، قتل 22 شخصا كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت في إلـ باسو، فيما قتل تسعة آخرون أمام حانة في حي يعج بالحانات والملاهي في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة فقط على عملية إطلاق النار في إل باسو.
وثقافة حمل السلاح متجذرة في الولايات المتحدة، ولا تزال جهود تعزيز قوانين حمل السلاح تثير انقسامات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية