المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
– انفجرت دراجة نارية مفخخة أعدّها مسلحون مجهولون، وسط سوق بلدة الصور الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الشمالي الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
الحسكة:
– اعتقلت “قسد” أكثر من 15 شخصا بعد مداهمتها منطقة الكراج في مدينة الحسكة، لأسباب مجهولة.
– انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، استهدفت إحدى سيارات “قسد” العسكرية، قرب دوار البانوراما بمدينة الحسكة، دون ورود معلومات عن إصابات.
إدلب:
– واصل الجيش السوري عملياته في ريف ادلب الجنوبي وسيطر على بلدة التمانعة، وعلى “جبل الصغير” غرب التمانعة وعلى “تل السكيات” شمال شرق التمانعة وعلى “تل سيدي علي” شمال التمانعة، وعلى تلتي “التركي” و”سيدي جعفر” شمال غرب التمانعة، بعد مواجهات مع إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في المنطقة.
هذا وتقع التمانعة إلى الشرق من مدينة خان شيخون بحوالي 9 كليو متر، وتعتبر الخزان البشري الأكبر لـ”النصرة” في المنطقة، وبسيطرة الجيش السوري عليها يكون قد أمن خاصرة مدينة خان شيخون الشرقية.
كما تعتبر المرتفعات والتلال التي بسطت القوات السورية السيطرة عليها نقاط استراتيجية تكشف من خلالها قرى أم جلال و تحتايا وطبيش.
– مقتل نحو 18 مسلحاً بينهم مسؤول في “الجبهة الوطنية للتحرير” إثر عملية تسلل نفذتها قوات الجيش السوري المزودة ببنادق مجهزة بمناظير ليلية حديثة، على نقاط المسلحين على محور بلدة عابدين بريف إدلب الجنوبي بعد منتصف ليل الخميس _الجمعة.
– أصيب عدد من المتظاهرين أثناء اقتحامهم الحدود السورية _التركية عند معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، إثر إطلاق قوات حرس الحدود التركي قنابل مسيلة للدموع عليهم، وتأتي التظاهرة احتجاجاً على إغلاق السلطات التركية للمعابر الحدودية.
كما دخل المئات من المدنيين إلى الأراضي التركية بعد اجتيازهم معبر أطمة على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي، وسط انتشار مكثف لدوريات قوات حرس الحدود التركية وإطلاق النار في الهواء لتفريقهم، مع ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
السويداء:
– أعلنت قناة الإخبارية السورية أن الأصوات التي سمعت في محافظة السويداء ناتجة عن قيام وحدات الهندسة في الجيش السوري بتفجير مخلفات الإرهابيين.
المشهد العام:
محلياً:
– أعلن الجيش الروسي أن الجيش السوري سيوقف إطلاق النار من جانب واحد في منطقة التصعيد في إدلب اعتبارًا من يوم غد السبت 31 آب الجاري.
وقال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا: “من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة 06:00 من صباح يوم 31 آب 2019 في منطقة التصعيد في إدلب”.
ودعا المركز مسؤولي التشكيلات المسلحة إلى التخلي عن الاستفزازات والانضمام إلى عملية التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وفي سياق آخر، أعلن مركز المصالحة، أنه “خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 1598 لاجئا إلى الجمهورية العربية السورية قادمون من أراضي الدول الأجنبية، من بينهم 423 لاجئا (من بينهم 127 امرأة و216 طفلا) من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ بالإضافة إلى 1175 شخصا (من بينهم 353 امرأة و599 طفلا) عادوا من الأردن عبر معبر نصيب”.
دولياً:
– أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان أن التطورات في إدلب ليست على النحو الذي ترغب بلاده به، مضيفاً أن “نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة في إدلب تعرضتا لبعض التحرشات وبعد لقائنا الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد”.
ونوه أردوغان إلى أن سيلتقي “دونالد ترامب” (الرئيس الأمريكي) في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيبحثان مجددا التطورات في سوريا.
وبشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، قال أردوغان إن الجانب الأمريكي طالب تركيا عمقا أقل وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت.
– قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن “هناك معلومات حول انسحاب إرهابيي تنظيم ي ب ك من بعض المواقع وتدميرها في منطقة شرق الفرات (شمالي سوريا)، لكننا نريد رؤية كل ذلك بأنفسنا”.
وأضاف أكار أن مروحيتين تركيتين وأخريين أمريكيتين نفذت الخميس جولة مراقبة واستطلاع في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
كما أكد آكار على “حق بلاده في الدفاع عن النفس حال وقوع أي اعتداء على الجنود الأتراك ونقاط المراقبة التركية في إدلب”.
– صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من أوسلو، إن روسيا أكدت لأنقرة أن نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غرب سوريا لن تتعرض لهجمات.
وحذر أوغلو، من أن استمرار هجمات الحكومة السورية في محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة “المعارضة” قد يتسبب في موجة نزوح أخرى للاجئين السوريين إلى أوروبا.
وأضاف أن الجيش التركي، الذي يساند فصائل “معارضة سورية”، سيغادر سوريا عند إيجاد حل سياسي.
– قال نائب رئيس مجلس وزراء القرم والممثل الدائم لرئيس روسيا الاتحادية، “غيورغي مرادوف” إن شبه جزيرة القرم مهتمة بأن تقوم سوريا ببناء وإصلاح سفنها في أحواضها المائية.
المصدر: الاعلام الحربي