ناقش زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، مع رئيس كولومبيا إيفان دوكي، احتمال تنفيذ تدابير مشتركة، ضد أعضاء “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” أعلنوا عن عودتهم للنضال المسلح.
وقال غوايدو في تغريدة على تويتر: “نعلن مجددا عن دعمنا للكفاح الذي يقوم به الرئيس الكولومبي ضد إرهاب عصابات المخدرات الذي يمس دولتينا”.
وأضاف غوايدو، إنه أوعز إلى خوليو بورخيس، الممثل الرئاسي المفوض في “حكومته”، لصياغة خطة عمل مشتركة مع وزير الخارجية الكولومبي كارلوس أولميس تروخيو.
وفي وقت سابق، أعلن ميغيل سيبالوس، المفوض الأعلى لشؤون التسوية السلمية في الحكومة الكولومبية، أن بعض أعضاء “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” “فارك”، يتواجدون داخل أراضي فنزويلا.
وفي يوم الخميس، انتشر على قناة بموقع “يوتيوب” شريط فيديو ظهر فيه أحد قادة المنظمة، إيفان ماركيس، وأعلن خلاله عن عزم بعض أعضاء المنظمة السابقين للعودة إلى الكفاح المسلح.
وفي الشريط ظهر عشرات الرجال والنساء بالملابس المموهة وهم يحملون السلاح. وفي الفيديو، أكد ماركيس، أنه تم تصويره في غابات كولومبيا.
جدير بالذكر أن النزاع المسلح في كولومبيا اندلع ، بين السلطات ومنظمة “فارك” في الستينيات من القرن الماضي، وتم في عام 2016، الاتفاق على وقف القتال. وتفيد بعض التقارير، بأن القتال بين الطرفين خلال الفترة المذكورة، تسبب بمقتل أكثر من 200 ألف شخص، وبلجوء عدة ملايين لخارج البلاد.
ويقول تقرير للمخابرات العسكرية الكولومبية، إن ثلث المقاتلين في الجيش السابق لحركة “فارك” اليسارية المتمردة في كولومبيا، عادوا لحمل السلاح متجاهلين اتفاق السلام لعام 2016.
ويضيف التقرير، أن 31 جماعة منشقة عن “فارك” تعمل في مناطق تزرع الكوكا التي تستخدم في صنع الكوكايين وفي مناطق التعدين غير المشروع للذهب.
المصدر: وكالات