يواصل الاسير الفلسطيني طارق قعدان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي في سجون العدو الإسرائيلي رفضا لاعتقاله الإداري، بدون أن يوجه له أي اتهام في ظل تراجع وضعه الصحي.
والقيادي قعدان (46 عاما) من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، حولته سلطات العدو للاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه أمرا إداريا مدته ستة أشهر دون تهمة، وذلك بعد شهر ونصف من اعتقاله.
وأفاد الأسير طارق قعدان في رسالة سابقة له قبل أيام، أنه قرر الامتناع عن شرب الماء قبل عدة أيام للضغط على إدارة مصلحة سجون الاحتلال لنقله من عزل سجن أوهليكيدار إلى سجن عيادة الرملة وهو ما أجبر الإدارة للاستجابة لمطلبه ونقله بشكل مباشر.
وأشار قعدان إلى أنه لا يتناول أي شيء لا ملح ولا سكر ولا فيتامينات ويقاطع الفحوصات الطبية والمدعمات ولا يخرج لعيادة السجن وأنه فقط يشرب الماء، وأن وضعه الصحي يتراجع مع استمرار الإضراب حيث يشعر بدوخة وحالة دوار وزوغان في النظر ونزول في الوزن.
المصدر: فلسطين اليوم