دعا النائب عبد الرحيم مراد الى “فريق عمل بقاعي يتبنى حاجات ومطالب البقاع لأنه لا يجوز ان يبقى الوضع على ما هو عليه”، آملا “التكاتف والسعي الجدي لموضوع النفق وإعادة العمل بمصنع السكر”.
جاء ذلك في كلمة خلال حفل تكريمي نظمته بلدية الهرمل في قاعة المركز الثقافي في حضور النائب ايهاب حمادة، النائب السابق نوار الساحلي، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، ممثلين عن العمل البلدي لحزب الله وحركة امل، ممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية، رؤساء الدوائر الرسمية، فاعليات صحية واختيارية واجتماعية وتربوية.
بعد الافتتاح بآي من القرآن الكريم والنشيد الوطني، كانت كلمة ترحيبية لرئيس بلدية الهرمل صبحي صقر. ثم تحدث النائب ايهاب حمادة عن “إنجازات النائب مراد في سائر المجالات وخصوصا على الصعيد التربوي وبناء الأجيال”.
وتوقف عند “تاريخه الوطني” ومواقفه، آملا “المزيد من العطاء للمنطقة والبقاع وسائر المناطق”، مشددا على “أهمية التنمية الفعلية لبعلبك الهرمل وعكار لتنطلق بعدها ورشة الإنماء المتوازن”. وطالب “بخطة اقتصادية متكاملة لرفع الحرمان عن كل منطقة في لبنان”.
مراد
أما النائب مراد فشدد على أهمية “النهوض التربوي لبناء الأجيال”، لافتا إلى “الدور الذي تلعبه الجامعة اللبنانية الدولية من خلال فروعها التسعة”، مؤكدا “السعي لترخيص جديد لمنطقة الهرمل”.
ولفت من جهة أخرى إلى أن “إعادة النظر الرسمية بالعلاقة مع سوريا ضمانة لتحسين الأوضاع الاقتصادية ولفتح الاسواق امام المنتوجات اللبنانية”، داعيا الى “إنهاء مسرحية النأي بالنفس”.
وفي ما يتعلق بالعدوان الذي تعرضت له الضاحية الجنوبية، قال مراد: “كنا نعاني من عدو صهيوني يسرح ويمرح دون ان يتعرض له أحد ولكن المقاومة استطاعت ان تضع حدا للعدو الذي بات عليه ان يفكر الف مرة قبل الأقدام على عدوان. وسنبقى داعمين للمقاومة مع التأييد الكامل لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.
في الختام، قدمت بلدية الهرمل هدية رمزية وبلدية القصر درعا تكريميا، ثم قص بعدها مراد شريطا لساعة ونصب أقيما في ساحة الامام الصدر وسط الهرمل.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام