الأمينُ العامُّ لحزبِ الله قلبُه ولسانُه متطابقان، والردُّ الذي وعدَ به سيأتي.
هي القناعةُ الصهيونيةُ التي عبّرَ عنها القائدُ السابقُ للجبهةِ الشماليةِ في الجيشِ العبري الجنرال عاميرام ليفين..
المختبِرُ لخيباتِ جيشِه في النزالِ معَ المقاومةِ لسنوات، حذرَ نتنياهو من اخذِ كيانِه الى حربِ استنزافٍ على خلفيةٍ سياسيةٍ خاطئة.. ومخطئٌ من يظنُ انَ حزبَ الله سيقبلُ بتغييرِ معادلةِ الردعِ القائمة، فهو سيردُّ لردعِ اسرائيل ، أضافَهُ رئيسُ شعبةِ الاستخباراتِ السابقُ عاموس يادلين..
هي القناعةُ العبريةُ التي تُعبِّرُ عنها قياداتٌ عسكريةٌ سابقة/،وتعملُ بها قياداتٌ حالية، فقرارُ اختباءِ الجنودِ الصهاينةِ عندَ الحدودِ الفلسطينيةِ معَ لبنانَ مركزي،وكذلك اغلاقُ المجالِ الجوي بعمقِ ستة كيلومتراتٍ عن الحدود مع لبنان، وهم يعلمون ومعهم نتنياهو انه اذا عملَ ضدَّ لبنانَ سيتورط، وسيتلقى ضربةً مؤلمةً من حزبِ الله بحسبِ المحللِ الاسرائيلي الشهير الون بن ديفد..
في حساباتِ اللبنانيينَ فانَ الاجماعَ الوطنيَ على ادانةِ العدوانِ الصهيوني أُولى بشائرِ الانتصارِ الجديدِ التي رفعَها الرئيسُ نبيه بري اليومَ من عينِ التينة، مشيداً بمواقفِ رئيسيِّ الجمهوريةِ والحكومةِ التي اَثبتت معادلةَ الجيشِ والشعبِ والمقاومة..
معادلةٌ كان لها في مثلِ هذا اليومِ قبلَ عامينِ انجازٌ بتحقيقِ تحريرٍ ثانٍ للبنانَ درأَ عنه خطرَ الارهابِ المدفوعِ من خطيرِ المؤامراتِ التي كانت تحاكُ ضدَّ لبنان، وفي الذكرى، شُعلةٌ اضاءَها الجيشُ لشهداءِ التحريرِ في عمقِ الجرود، رسالةً للاجيالِ حولَ عظيمِ الانجاز، وتأكيداً اَننا لا ننسى شهداءَنا كما قال قائدُ الجيشِ العماد جوزيف عون..
المصدر: قناة المنار